سونلغاز تُطلق مناقصة دولية ووطنية لاقتنائها أجهزة كشف تسرّبات الغاز مجاناً للجزائريين * هدنة: سنقتني 22 مليون جهاز تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية س. إبراهيم كشف الناطق الرسمي باسم سونلغاز خليل هدنة أمس الإثنين عن إطلاق مناقصة دولية ووطنية لاقتناء 22 مليون جهاز كشف لأحادي أكسيد الكربون في أقرب الأجال والتي سيتم توزيعها على أزيد من 7 مليون زبون بصفة مجانية. وخلال نزوله ضيفا على فوروم الأولى بالإذاعة الوطنية أوضح المتحدث أنه بعد قرار رئيس الجمهورية القاضي بتزويد العائلات بكاشفات أحادي أكسيد الكربون بالمنازل ستطلق سونلغاز قريبا مناقصة دولية ووطنية لاقتناء هذه الأجهزة والتي ستكون ذات جودة عالية وبمعابير دولية ونسبة الضمان فيها ستتجاوز العامين. وأضاف المتحدث أن سونلغاز ستقوم بتوزيع هذه الكاشفات على أزيد من 7 ملايين مستفيد وذلك بصفة مجانية وبإمكان كل منزل الاستفادة بأكثر من جهاز على حسب الحاجة. كما أشار هدنة إلى أن الكاشف عبارة عن جهاز ببطارية متخصص في الغازات المحروقة يعطي إنذارا صوتيا ومرئيا عند الخطر وهو معمول به في أمريكا والصين ودول عديدة أخرى. وبعد اقتناء هذه الكاشفات سيتم وضع الآليات العملية لتوزيع هذه الأجهزة بالتعاون مع المؤسسات التي تعمل مع سونلغاز. وكشف المتحدث أن كل البنايات والمجمعات السكنية الجديدة مستقبلا سيتم تزويدها بمثل هذه الأجهزة ذات الفعالية الكبيرة. وفيما يخص بمراقبة الشبكة بالمنازل قال المتحدث إنه للأسف فإنّ عملية تنقل أعوان سونلغاز إلى البيوت لمراقبة الشبكة لم تصل بعد إلى الهدف المنشود رغم أنها مجانية مشيرا إلى انه تم وضع رقما أخضرا 3303 لهذه العملية وحتى الآن تم تنفيذ 8500 عملية فقط. وكشف أيضا ان سونلغاز أطلقت 6 مخابر علمية لمراقبة الأجهزة والمعدات خاصة المدفئات والمسخنات والعملية انطلقت فعليا لمحاربة السلع المغشوشة. وحذر هدنة المواطنين من أن توفير هذه الأجهزة ليس بديلا عن اجراءات الوقاية والحماية والمراقبة اليومية من طرف المواطنين مؤكدا استعداد سونلغاز لتوفير الغاز والكهرباء لجميع الزبائن رغم بعض الانقطاعات التي يتم اصلاحها. من جهته أبرز مدير الإحصائيات والإعلام بالحماية المدنية العقيد فاروق عاشور أنّه يمكن التحكم في أخطار الاختناقات عبر ترسيخ دعائم البيت الآمن وذاك يستدعي تكريس الثقافة الوقائية منبّهاً إلى ضرورة الحرص ألف مرة في اليوم على وجود التهوية وحضور المؤشر الأزرق فضلاً عن اهتمام المواطنين بأجهزة الإنذار ومطابقة أجهزة التدفئة للمقاييس أكثر من التركيز على الأسعار. وأكد المتحدث دخول عدّة عوامل في اختناقات الغاز مثل نزع وإعادة تركيب المدفئات واستخدامها لغير أغراضها كتسخين الخبز وتجفيف الملابس فضلاً عن الابتعاد عن تركيب أجهزة تسخين المياه في الحمامات لذا يتعين الحرص على التوصيل الآمن لأنابيب المدفئات . 54 حالة وفاة اختناقا بالغاز خلال شهر جانفي سجلت مصالح الحماية المدنية خلال شهر جانفي من السنة الجارية 54 حالة وفاة اختناقا بالغاز على المستوى الوطني حسب ما كشف عنه أمس الإثنين المدير الفرعي للاحصائيات والاعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية العقيد فاروق عاشور. وفي هذا الصدد أوضح العقيد عاشور خلال نزوله ضيفا على فوروم الاذاعة الوطنية ان مصالح الحماية المدنية سجلت 54 حالة وفاة اختناقا بغاز أحادي أكسيد الكربون خلال شهر جانفي من السنة الجارية مشيرا إلى ارتفاع محسوس في عدد الوفيات بالقاتل الصامت مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية أين تم تسجيل 33 حالة وفاة اختناقا بالغاز. وأَضاف ان مصالح الحماية المدنية تمكنت خلال نفس الفترة من انقاذ 714 شخص من الموت المحقق بسبب انبعاثات غاز احادي اكسيد الكربون نتيجة الاستعمال السيء للغاز موضحا أن هذه الارقام تعكس خطورة الوضع مشيرا إلى ضرورة تكاثف الجهود من أجل التوعية والتحسيس من خطورة الاستعمال السيئ للغاز. كما أشار المتحدث إلى ان السبب الرئيسي وراء حوادث الاختناق بالغاز غياب التهوية وكذا عدم التقيد باجراءات بسيطة من شأنها مثلما قال انقاذ حياة عائلات بأكملها راحت ضحية هذا القاتل الصامت . قند: تسويق أجهزة للتدفئة وتسخين المياه مطابقة لقواعد السلامة كشف عبد العزيز قند المدير العام للمنافسة بوزارة الصناعة بأنّ قطاع الصناعة يعمل حاليا بالتنسيق مع وزارة التجارة على طرح أجهزة للتدفئة وتسخين المياه في السوق الوطنية تتطابق مع قواعد ومعايير السلامة والأمن. و قال قند خلال نزوله على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية أمس الإثنين إن التطور الذي بلغته البلاد اليوم يمكننا من تفادي تكرار حدوث هذه المآسي في أوساط العائلات الجزائرية في إشارة إلى ارتفاع عدد ضحايا الاختناق في المنازل بفعل أحادي أكسيد الكربون خلال الفترة الأخيرة. وأوضح في هذا المجال أن الإمكانيات التقنية متوفرة اليوم من أجل استخدام أجهزة كفيلة بوقف تشغيل أجهزة التدفئة وأخرى تسمح بامتصاص تسرب الغاز وأشار إلى أهمية مراجعة وتحيين اللائحة الفنية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والتي أصدرتها الوزارة عام 2015. وفي نفس السياق تحدث المسؤول عن مسؤولية مشتركة يتحملها المواطن من خلال عدم تهيئة الأماكن المناسبة لتركيب أجهزة التدفئة وفقا لما ورد في تقارير مصالح الحماية المدنية ويتحملها أيضا بعض الحرفيين الذين يشرفون على عمليات التركيب والتشغيل وهو ما يتعين المبادرة إلى تنظيم دورات تكوينية في مجال التأهيل واكتساب الخبرة