تحت شعار مشروع إنسايد: تجربة جامعة البليدة 2 يوم تعريفي حول مشروع إنسايد بجامعة البليدة 2 قامت جامعة البليدة 2 بمناسبة اختتام مشروع انسايد (InSIDE) مع الشريك الأوروبي في نهاية شهر جويلية 2023 بتنظيم يوم تعريفي بالمشروع تحت شعار مشروع إنسايد: تجربة جامعة البليدة 2 لونيسي علي . وقد حضر هذا اللقاء كل من مدير الجامعة بالنيابة البروفيسور مزوغ عادل الأمين العام للجامعة نواب مدير الجامعة عمداء الكليات مسؤول مركز إنسايد مدير المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم ببني مسوس البروفيسور زقعار فتحي مرفقا بمديرة مساعدة مكلفة بالتكوين في الدكتوراه والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي الدكتورة وافية صحراوي وطبيب المدرسة الدكتور محرز كريم إلى جانب حضور طلبة من ذوي الهمم وفواعل من المجمع المدني المهتمة بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة. وشرح البروفيسور مزوغ عادل خلال كلمته الإفتتاحية الجوانب التقنية للمشروع مؤكدا أن الجامعة بذلت مجهودات معتبرة في سبيل تجسيده بدء بالتعرف على الوسائل والبرامج الخاصة عالية الدقة مضيفا بأن جامعة البليدة 2 كانت أول جامعة تحصلت على التجهيزات الخاصة بالمشروع. أما من الناحية البيداغوجية ذكٌر مدير الجامعة الحاضرين بالإتفاقية المبرمة مع المدرسة العليا للصم والبكم ببني مسوس وأكد أن الجامعة في اتصال دائم مع المدرسة العليا لترجمة مخرجات الإتفاقية إلى نتائج عملية ملموسة مشيرا إلى أن عملية التنسيق والإتصال المستمرة بين الجانبين أفرزت إمكانية إدراج تخصص لغة الإشارة بمركز التعليم المكثف للغات بالجامعة. وقدمت نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون الدكتورة قويدر رابح سارة في سياق متصل تعريفا وشرحا مفصلا لمسار وأهداف مشروع إنسايد الذي استهدف دول المغرب العربي خصوصا وذكرت بأن مشروع برنامج إنسايد يرمي إلى تطوير برامج التعلم عن بعد التي يسهل الوصول إليها الشاملة والفعالة من الناحية التعليمية للطلبة الذين يعانون من إعاقات بصرية وسمعية وحركية تشمل محاور المشروع ثلاثة ركائز أساسية وهي: المعدات التربوية نظام التعليم عن بعد الكفاءات والمناهج التربوية. كما تطرقت الدكتورة قويدر رابح سارة إلى مراحل تنفيذ برنامج إنسايد الذي شهد في البداية لقاءات حضورية جرت في تونس المجر واليونان وبعد جائحة كورونا أصبحت اللقاءات دورية عن طريق التحاضر عن بعد وتم خلال هذه المرحلة تكوين المكونين في إطار البرامج والتطبيقات الرقمية كمرحلة أولى ليتم في مرحلة لاحقة تكوين 50 أستاذا وتقنيا ومهندسا على مستوى كليات جامعة البليدة 2 لونيسي علي ليشهد في المرحلة الأخيرة تكوين 26 طالبا من ذوي الإحتياجات الخاصة بجامعة البليدة 2. و أكد من جهته مدير المدرسة العليا للصم والبكم البروفيسور زقعار فتحي أن مشروع إنسايد (InSIDE) مشروع ذهبي وتجربة رائدة تحسب لجامعة البليدة 2 وهو يتقاطع مع أهداف وأولويات المدرسة العليا للصم والبكم والتي تتمثل في مرافقة وتوجيه وإرشاد فئة الطلبة من ذوي الإحتياجات الخاصة في مختلف الأطوار التعليمية من أجل تسهيل اندماجهم في الحياة الإجتماعية وانخراطهم في الحياة المهنية لتكون هذه الفئة فاعلة في بناء المجتمع. مضيفا بأن المدرسة العليا تسعى إلى إنشاء دار للذكاء الإصطناعي بالتنسيق والتعاون مع جامعة البليدة 2.