عطاف استقبل ممثلي الدول الخمسة الأعضاء الجزائر تتحرّك لإقناع أعضاء البريكس أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف أمس الأحد بالعاصمة حرص الجزائر على الإسهام نوعياً في تكتل البريكس. لدى استقباله ممثلي الدول الخمسة الأعضاء في البريكس المعتمدين لدى الجزائر بتكليف من السيد رئيس الجمهورية أكد عطاف أنّ الجزائر بنضالها السياسي المعروف في سبيل إعلاء القيم والمبادئ التي قامت عليها ومن أجلها منظمة البريكس وبالحركية الاقتصادية التي تشهدها في سياق الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية والتي تتجلى في المؤشرات التنموية الإيجابية التي حققتها بلادنا في السنوات الأخيرة لتطمح لتقديم مساهمة نوعية في نشاط هذا التكتل بما يخدم أهداف السلم والأمن والتنمية والرخاء إقليمياً ودولياً. وغداة استقبال عطاف تباعاً سفراء الصينوروسياوالهند والقائمَيْن بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب إفريقيا بالجزائر أشار بيان الخارجية في صفحتها الرسمية بمنصة (فيسبوك) أنّ هذه الاجتماعات تندرج في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة البريكس. وأبرز البيان ذاته تسليط الضوء على مقومات هذا الترشح الذي يستند على إرادة سياسية قوية من لدن السيد رئيس الجمهورية ويستمد خصوصيته من المبادئ والقيم والمراجع التي ترتكز عليها السياسة الخارجية لبلادنا وهي التي ما فتئت ترافع من أجل قيام نظام دولي متعدد الأقطاب وتعمل في سبيل تفعيل العمل الدولي متعدد الأطراف ودمقرطة العلاقات الدولية. هذا ما قاله الرئيس عن الانضمام إلى البريكس في رده على سؤال يتعلق بانضمام الجزائر إلى تكتل بريكس (برازيل روسياالهندالصين وجنوب إفريقيا) أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اللقاء الإعلامي الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية أن أعضاء المنظمة لم يفصلوا بعد في المعايير المعتمدة لقبول عضوية دول أخرى غير أن ترشح الجزائر يحظى بدعم داخل هذا التكتل مشيرا في هذا السياق إلى تصريحات رئيسة بنك بريكس ورئيسة البرازيل سابقا ديلما روسيف التي اعتبرت بأنّ الجزائر ضرورية للمجموعة. وبالموازاة مع مسار ترشحها للتكتل لفت الرئيس تبون إلى أهمية مشاركة الجزائر (من خلال مساهمة قدرها 1.5 مليار دولار) في رأسمال بنك التنمية الجديد التابع للتكتل والذي يتمتع بإمكانيات مالية أكبر من إمكانيات البنك العالمي .