أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أمس، أن الجزائر تطمح لتقديم مساهمة نوعية في نشاط مجموعة "بريكس" بما يخدم أهداف السلم والأمن والتنمية والرخاء إقليميا ودوليا، بالنظر إلى نضالها السياسي المعروف في سبيل إعلاء القيم والمبادئ التي قامت عليها ومن أجلها هذه المجموعة وبالحركية الاقتصادية التي تشهدها في سياق الإصلاحات التي بادر بها السيد رئيس الجمهورية والتي تتجلى في المؤشرات التنموية الإيجابية التي حققتها البلاد في السنوات الأخيرة. جاء ذلك خلال استقبال الوزير عطاف، أمس، سفراء وممثلي الدول الخمسة الأعضاء في مجموعة البريكس المعتمدين لدى الجزائر بتكليف من رئيس الجمهورية، ويتعلق الأمر بسفراء كل من الصين وروسيا والهند وكذا القائمين بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب افريقيا بالجزائر. وأوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تلقت "المساء" نسخة منه، أن هذه الاجتماعات تندرج "في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة البريكس، لا سيما من خلال تسليط الضوء على مقومات هذا الترشح الذي يستند على إرادة سياسية قوية من لدن رئيس الجمهورية، اعبد المجيد تبون، ويستمد خصوصيته من المبادئ والقيم والمراجع التي ترتكز عليها السياسية الخارجية لبلادنا وهي التي ما فتئت ترافع من أجل قيام نظام دولي متعدد الأقطاب وتعمل في سبيل تفعيل العمل الدولي متعدد الأطراف ودمقرطة العلاقات الدولية".