لضمان توزيع شامل للكهرباء والغاز والي العاصمة يشدد على ضرورة التنسيق بين المصالح ترأس والي ولاية الجزائر الاجتماع التنفيذي الذي خصص للوقوف على مدى تقدم أهم المشاريع التنموية المبرمجة في قطاع الطاقة من أجل ضمان توزيع شامل للكهرباء والغاز والتي من شأنها أن تعزز في تقديم أحسن الخدمات لساكنة العاصمة.
ي. تيشات أسدى المسؤول للجهاز التنفيذي لولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي جملة من التعليمات التي يسعى من خلالها إلى تسهيل عمل مصالح شركة سونلغاز لتقديم أحسن الخدمات لساكنة العاصمة مشددا على ضرورة التنسيق بين مصالح ولاية الجزائر ومصالح شركة سونلغاز وتسطير برنامج خاص لعقد اجتماعات دورية أسبوعية يشرف عليها الأمين العام لولاية الجزائر ويشارك فيها مسؤولي الهيئتين لحل كل المشاكل التي تعرقل سيرورة العمل بينهما. وتم تقديم عرض خلال جلسة عمل جمعته بوفد من الشركة الوطنية للكهرباء والغاز برئاسة المدير العام مراد عجال لدراسة وضعية عدد من المشاريع والمنشآت التي بادرت بها شركة سونلغاز لتزويد العاصمة وساكنتها بالكهرباء والغاز وتفادي الانقطاعات التي تعيق المواطن في حياته اليومية كما تضمن مخطّط تطوير وتأمين المنشآت الطاقوية على مستوى ولاية الجزائر ل2024_2025 وهذا فيما يتعلق بوسائل الإنتاج نقل الكهرباء نقل الغاز توزيع الكهرباء والغاز بالإضافة إلى تقديم عرض حول الصعوبات التي تواجه مصالح الشركة في إتمام إنجاز مختلف المشاريع والمنشآت الخاصة بها. 14 خط جديد حيّز الاستغلال بين البلديات وفي سياق آخر فقد أكد والي العاصمة خلال الاجتماع التنفيذي أن قطاع النقل يعتبر من أهم القطاعات الحيوية التي توليها الولاية أهمية كبيرة وبالغة ليتم بعدها تقديم عرض من طرف مدير النقل حيث تم التطرق إلى النقل الجماعي للمسافرين عمومي وخاص والنقل الحضري وشبه الحضري أين سيدخل حيز الاستغلال بين البلديات 14خط جديد بالإضافة إلى النقل بواسطة سيارات الأجرة المحطات البرية النقل الجامعي نقل البضائع وأنشطة عمليات المراقبة التقنية للسيارات المراقبة وتفتيش نشاط النقل وكذا برنامج تعليم السياقة. كما تم التطرق خلال نفس الاجتماع إلى مشاريع تمديد خطوط ميترو الجزائر والترامواي بالإضافة إلى النقل عبر المصاعد الهوائية وخطوط السكة الحديدية ونقل الأشخاص والبضائع والسلع والمحطة متعددة الخدمات ببئرمراد رايس والمحطة المركزية بكوريفة ومعطيات عن النقل البحري والنقل الجوي.
20 ألف مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي بعين عبد الله وتتواصل الأشغال بالقطب الجامعي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله الذي سيوفر 20 ألف مقعد بيداغوجي و11 ألف سرير والذي سيضم مختلف التخصصات والكليات تصل به الأشغال إلى 92 بالمائة حيث تم الانتهاء من إنجاز 04 كليات تتمثل في كل من المدرسة الوطنية العليا للرياضيات المدرسة الوطنية العليا لعلوم النانو وتكنولوجيات النانو المدرسة الوطنية العليا للأنظمة المستقلة والمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وتم انتهاء الأشغال بعديد المرافق والهياكل أبرزها إدارة القطب الجامعي المدرج المكتبة الأساسية والإقامة الجامعية التي تسع ل 11 ألف سرير يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل الأشغال لإنجاز المرافق والهياكل الأخرى ويتعلق الأمر بكلية تضم 4000 مقعد بيداغوجي والذي تصل به الأشغال إلى 75 بالمائة مخابر الأبحاث بنسبة 80 بالمائة القرية الجامعية بنسبة 75 بالمائة إضافة إلى التهيئة الخارجية التي يتم بها وضع الرتوشات الأخيرة بنسبة وصلت إلى 95 بالمائة. وشدد ذات المسؤول اللهجة مع القائمين على أشغال إنجاز المشروع القطب الجامعي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله وأسدى تعليمات صارمة تمثلت فيما يلي تدعيم الورشات باليد العاملة والإسراع في وتيرة الأشغال وإعداد مخطط مدقق ومفصل حسب الحصص والهيكل وهذا لتسهيل أشغال الإنجاز وضرورة تسليم المشروع وفق آجاله المحددة.