* موسى إبراهيم: "القذافي عازم على الجهاد حتى الموت أو النّصر" بينما راجت أنباء غير مؤكّدة عن توجّه الزّعيم الليبي (الهارب) معمّر القذافي إلى النيجر، صرّح موسى إبراهيم المتحدّث باسم معمّر القذافي بأن العقيد الليبي المتواري عن الأنظار (بصحّة ممتازة ويخطّط وينظِّم) للدفاع عن ليبيا· قال إبراهيم في تصريح لقناة (الرّأي) التي تبثّ برامجها من سوريا: (ما زلنا أقوياء وأبناء القذافي يقومون بدورهم في التضحية والدفاع عن بلادهم)، مضيفًا أن القذافي (بصحّة ممتازة ويخطّط وينظّم للدفاع عن ليبيا)، متعهّدًا ب (الجهاد حتى الموت أو النّصر)· وحسب السلطات الليبية الجديدة فإن موسى إبراهيم الذي بقي وفيًا لمعمّر القذافي موجود في بني وليد التي اتّفق الثوّار مع أعيان البلدة على دخولها اليوم سلميًا· وأوضح موسى أن (ليبيا لن تسقط والقبائل الشريفة مستمرّة في الدفاع عنها وعن كلّ مدينة محرّرة وهم يعملون على إرجاع المغتصبة منها)، وأضاف ردّا على سؤال بشأن مكان القذافي: (هو في مكان لن يتمّ الوصول إليه من قبل هذه المجموعات العنيدة، هو داخل ليبيا)، كما أكّد أن سيف الإسلام نجل القذافي يقيم أيضًا في ليبيا ويتنقّل من مكان إلى آخر· من جهة أخرى، أفادت تقارير إخبارية بأن قافلة مؤلّفة من نحو 200 مركبة بعضها مصفّح دخلت إلى النيجر، مشيرة إلى أن القافلة ربما يكون بها العقيد الليبي معمّر القذافي، حيث أن قوّات من جيش النيجر كانت تقوم بتأمينها· وقال مصدر عسكري نيجيري: (شاهدت قافلة ضخمة غير عادية من عشرات السيّارات تدخل أغاديز آتية من أرليت المدينة المنجمية القريبة على الحدود الجزائرية وتتّجه إلى نيامي برّا)، مشيرًا إلى (شائعات) تتحدّث عن احتمال وجود القذافي وأحد أبنائه في عداد القافلة· ومن جانبه، ذكر مسؤول الداخلية في المجلس الوطني الانتقالي الليبي أحمد ضراط أنه (ليس متأكّدًا من وجود معمّر القذافي في عداد الموكب)، مضيفًا: (سمع عن هذه المسألة في الإعلام ولا يملك معلومات دقيقة بشأنها)· وكان شهود عيان ذكروا أنهم شاهدوا داخل هذه القافلة رهيسا أغ بولا، أحد أبرز قادة المتمرّدين الطوارق في النيجر، وهو مقرّب جدّا من القذافي·