مشاهد مؤثّرة من عودة الأسرى الفلسطينيين فرحة كُبرى.. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنه جرى الإفراج عن 13 من الصهاينة المحتجزين في غزة بعضهم من مزدوجي الجنسية في مقابل الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاحتلال وأضاف أن جرى كذلك الإفراج عن 10 مواطنين تايلنديين ومواطن فلبيني خارج إطار اتفاق الهدنة. ق.د/وكالات عمت مظاهر الفرح الأسيرات المفرج عنهن وأسرهن وعموم الفلسطينيين بعد إفراج الاحتلال عن 39 امرأة وطفلا بموجب اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية. وعبّرت الأسيرة المفرج عنها أسيل منير (23 عاما) عن فرحتها الكبيرة بالإفراج عنها قائلة نحن أقوى منهم في إشارة إلى الاحتلال وقالت إن الوضع داخل سجون الاحتلال سيئ جدا بعد أن منعت إدارة السجن عنهن الأجهزة الكهربائية ومنعتهن من الخروج من الزنازين. ولم تتمالك والدة الأسيرة المحررة أسيل نفسها من الفرحة فوقعت على الأرض مغشيا عليها. وذكرت الأسيرة المحررة أن أمها لم تتمكن من رؤيتها طوال فترة حبسها. أما الأسيرة المفرج عنها سارة عبد الله فبمجرد وصولها إلى محيط منزلها في نابلس بالضفة الغربية خرت ساجدة شكرا لله وقالت للجزيرة إنها كانت محكومة بالسجن 8 سنوات وقالت أنا فخورة بحركة حماس وأحب غزة كثيرا وفخورة بيحيى السنوار ومحمد الضيف لأنهم الوحيدين اللي وقفوا معنا على حد قولها. وفي القدس امتلأ منزل الأسيرة المفرج عنها ملك سليمان بالفرحة وقد احتشد الأقارب والأصدقاء لتهنئتها بالتحرر. وجاءت فرحة الأسرى والأسيرات المفرج عنهم وأهاليهم وعموم الشعب الفلسطيني رغم الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات الاحتلال منذ صباح الجمعة منعا لمظاهر الاحتفال المرتقبة. وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز على مئات الفلسطينيين المحتشدين أمام سجن عوفر في انتظار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مما أدى إلى إصابة طفلين فلسطينيين. كما اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين وأهالي الأسرى المقرر الإفراج عنهم. *إجراءات مشددة للاحتلال لقمع الفرحة كما استعدت سلطات الاحتلال بشكل استثنائي في القدسالمحتلة لصفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال. وانطلقت الاستعدادات بإيعاز مباشر من إيتمار بن غفير لشرطته بقمع أي مظاهر فرح واستقبال وتجمهر في المدينة بالتزامن مع الإفراج عن المقدسيين الذين أُدرجت أسماؤهم في الصفقة وهدد قائلا لن نسمح بمظاهر فرح في القدس . ولوحظ بالإضافة إلى ذلك تعليق عدد كبير من أعلام الاحتلالفي شرقي المدينة خاصة في الأحياء العربية المتداخلة مع المستوطنات وفي مناطق محاذية لسور المدينة التاريخي وبالتحديد في محيط مقبرة اليوسفية الإسلامية القريبة من باب الأسباط. *استدعاءات بالجملة وبمجرد نشر أسماء الأشبال والأسيرات وهم 11 ينحدرون من محافظة القدس استدعت مخابرات الاحتلال ذويهم إلى مركز تحقيق المسكوبية في غربي المدينة وأُغلقت الطرق المؤدية إلى هذا المركز لإعاقة وصول وتجمهر المقدسيين ووسائل الإعلام أمامه. ولم تكتفِ أجهزة الاحتلال بذلك بل تعمدت اقتحام بلدتي جبل المكبر وبيت حنينا اللتين استقبلتا 4 أسيرات وأخلت المنازل من عدد قليل من الأقارب الذين تجمعوا لاستقبالهن ومن الطواقم الصحفية التي تجمع بعضها في محيط المنازل. للإشارة بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا