مراصد إعداد: جمال بوزيان في ظل إبادة جماعية وحصار كامل على قطاع غزة الشعوب الحرة تدعو إلى وقف فوري للحرب نظرا للظروف السيئة جدا التي يعيشها أهل غزة منذ 50 يوما لا تستطيع وسائل الإعلام والصحافة وصف تفاصيلها لفظاعة العدوان الهمجي في حرب غير متساوية بين الطرفين كيان غاصب يدمر شعبا أعزل رغم المقاومة التي تدافع بشرف وبسالة عن كل حقوق الشعب الفلسطيني.. سألنا أساتذة عن الآثار البارزة للإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية كاملة للاستشهاد بها من طرف المحامين ومنظمات الدفاع عن الحقوق عموما للمحكمة الجنائية الدولية وعن ضرورة وقف إطلاق النار الفوري ودون شروط وعن احتياجات سكان قطاع غزة حاليا ولاحقا في كل المجالات. ***** ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وإحلال السلام الحقيقي أ. د. فرح بن عزوز المقدمة: ما أحداث غزة الأخيرة؟ أحداث غزة الأخيرة هي سلسلة من الصدامات والتوترات التي وقعت في قطاع غزة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية. بدأت هذه الأحداث عند ما تصاعدت التوترات في المنطقة بسبب عدة عوامل بما في ذلك النزاعات الأرضية والاعتداءات على المسجد الأقصى. التأثير الإنساني والسياسي لأحداث غزة الأخيرة: ترتبط أحداث غزة الأخيرة بتأثيرات إنسانية وسياسية كبيرة. من الناحية الإنسانية تضرر الكثير من السكان المدنيين في غزة نتيجة القصف العنيف والتدمير. الأطفال والنساء وكبار السن يتعرضون لخطر الموت والإصابات مما يشكل أزمة إنسانية حقيقية. أما من الناحية السياسية فقد أدت الأحداث إلى تصاعد التوترات العربية الإسرائيلية وأثارت مخاوف بشأن استقرار المنطقة بشكل عام. تراوحت ردود الفعل السياسية بين الدعوات إلى وقف إطلاق النار وحماية الحقوق الفلسطينية والتهديدات بتوسيع العمليات العسكرية. هذه الأحداث أوجدت دعوات دولية للوقوف على جانب الفلسطينيين والعمل على إنهاء الاحتلال وإحلال السلام في المنطقة. باختصار أحداث غزة الأخيرة لها تأثيرات هائلة على الناس والسياسة في المنطقة وتثير قضايا إنسانية وسياسية ملحة يتعين علينا مواجهتها والعمل على إيجاد حلول سلمية للصراع الدائر. الأسباب والدوافع الأسباب السياسية لأحداث غزة الأخيرة: تعود الأسباب السياسية لأحداث غزة الأخيرة إلى النزاع الطويل المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. تزايد التوتر في المنطقة بسبب النزاعات الترابية والاعتداءات على المسجد الأقصى. القوات الإسرائيلية تدخلت بشكل عنيف في غزة وقامت بعمليات قصف متكررة مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا والدمار الواسع. الدوافع الاجتماعية والاقتصادية لأحداث غزة الأخيرة: تأثر الكثير من السكان المدنيين في غزة بشدة بسبب القصف العنيف والتدمير. الأطفال والنساء وكبار السن يتعرضون لخطر الموت والإصابات مما يشكل أزمة إنسانية حقيقية. بالإضافة لذلك فإن أوضاع الفقر والبطالة المرتفعة في غزة تزيد من الاحتقان الاجتماعي وتشجع الانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي. باختصار تتحدث أحداث غزة الأخيرة عن الأسباب السياسية للنزاع الطويل والدوافع الاجتماعية والاقتصادية التي تدفع السكان إلى التظاهر والاحتجاج ضد الاحتلال. تلك الأزمة تستدعي العمل على تحقيق السلام وتوفير الحلول المستدامة للصراع الدائر في المنطقة. التداعيات تأثير أحداث غزة الأخيرة على الفلسطينيين: تعاني الفلسطينيين في غزة من تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والدمار الواسع. يتعرض السكان المدنيون وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن لخطر الموت والإصابات. تضع هذه الأحداث الفلسطينيين في مواجهة أزمة إنسانية حقيقية حيث تتسبب في تدمير البيوت والبنية التحتية وتفجير مستشفيات ومرافق أخرى حيوية. تأثير أحداث غزة الأخيرة على السياسة الإقليمية: أحداث غزة الأخيرة لها تأثير كبير على السياسة الإقليمية. تزايد التوتر والصراعات في غزة قد يفجر أزمة كبيرة ويؤدي إلى تصعيد العنف في المنطقة. قد تؤثر هذه التداعيات على العلاقات بين الدول المجاورة وتؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط. يلزم التدخل الدولي لحل هذا الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة. باختصار تتسبب أحداث غزة الأخيرة في معاناة الفلسطينيين وتؤثر على السياسة الإقليمية والأمنية في المنطقة. تحتاج هذه التداعيات إلى جهود دولية لحل هذا الصراع الدائر وتوفير الحماية للمدنيين في غزة. استجابة المجتمع الدولي مواقف وتصريحات المجتمع الدولي تجاه أحداث غزة الأخيرة: أثارت أحداث غزة الأخيرة استياءً وغضبًا واسعًا في المجتمع الدولي. أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن قلقها العميق إزاء العنف الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة. تصريحات ومواقف قادة العالم ومنظمات حقوق الإنسان تلقت تأييدًا واسعًا للدعوة إلى وقف التصعيد العنيف وحماية المدنيين. فقد أدى الضغط الدولي إلى تحقيق بعض التقدم في إحلال السلام ووقف العدوان. قد عقدت بعض الاجتماعات الدولية والقمم الإقليمية لمناقشة توفير المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وقد تمت مراقبة حركة الدول الكبيرة في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية للفلسطينيين المتضررين. الجهود الدولية للتوصل لحل سلمي وإنهاء الأزمة: تدعو العديد من الدول إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة في غزة وإنهاء العنف. تهدف هذه الجهود إلى إحلال الاستقرار في المنطقة ومنع المزيد من الخسائر البشرية والدمار. فمن المهم أن يقود المجتمع الدولي جهودًا لتسوية سياسية تحقق المصالح العادلة لكل الأطراف المعنية. يتطلب ذلك المشاركة الفعالة في عملية السلام ودعم المفاوضات بين الجانبين. تعد الأزمة في غزة تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي ومن الضروري أن تستمر الجهود الدولية لحل الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يجب أن يعمل المجتمع الدولي على توفير الدعم اللازم للفلسطينيين ومساعدتهم في إعادة بناء البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية في غزة. خلاصة وتقييم تقييم الأحداث الأخيرة في غزة: تسببت الأحداث الأخيرة في غزة في استياء وغضب واسع في المجتمع الدولي. أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن قلقها العميق إزاء العنف الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة. تصريحات ومواقف قادة العالم ومنظمات حقوق الإنسان تلقت تأييدًا واسعًا للدعوة إلى وقف التصعيد العنيف وحماية المدنيين. قد أدى الضغط الدولي إلى تحقيق بعض التقدم في إحلال السلام ووقف العدوان. قد عقدت بعض الاجتماعات الدولية والقمم الإقليمية لمناقشة توفير المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وقد تمت مراقبة حركة الدول الكبيرة في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية للفلسطينيين المتضررين. تدعو العديد من الدول إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة في غزة وإنهاء العنف. تهدف هذه الجهود إلى إحلال الاستقرار في المنطقة ومنع المزيد من الخسائر البشرية والدمار. من المهم أن يقود المجتمع الدولي جهودًا لتسوية سياسية تحقق المصالح العادلة لكل الأطراف المعنية. يتطلب ذلك المشاركة الفعالة في عملية السلام ودعم المفاوضات بين الجانبين. تعد الأزمة في غزة تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي ومن الضروري أن تستمر الجهود الدولية لحل الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يجب أن يعمل المجتمع الدولي على توفير الدعم اللازم للفلسطينيين ومساعدتهم في إعادة بناء البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية في غزة. الأثر المستقبلي لأحداث غزة على المنطقة: من المتوقع أن يكون للأحداث الأخيرة في غزة أثر مستقبلي على المنطقة بشكل عام. قد تزيد هذه الأحداث من التوترات وتعمق الانقسامات بين الجماعات والدول في المنطقة. وقد تؤثر الأزمة في غزة أيضًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي للدول المجاورة. فيجب أن يعمل المجتمع الدولي على تدارك الوضع والعمل على تجنب تفاقم الأزمة وتداعياتها. ومن المهم أن تستمر الجهود الدولية في دعم عملية السلام والعملية الانتقالية في فلسطين وتوفير المساعدات الإنسانية واعتماد حلول سياسية شاملة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. *** محاكمة مجرمي الحرب على غزة.. حق مشروع أ. ذكرى بن عيدة في غزة حيث تقتحم الدبابة المستشفى للإمساك بالمتحصنين من الخدج محولة مهدهم إلى لحدهم هناك تحجب الصورة ويطفو التزييف وينتهك الإعلام الناقل للحقيقة فالمشهد ثقيل الوطأة والإجرام خرافي الظلم لا ينبغي أن يخدش مشاعر الغرب الرأس مالي بكل تفاصيله بيد أن العالم استطاع أن يرصد جيدا هذا الفشل الصهيوني الأمريكي بتحقيق أي إنجاز مهما كان صغيرا سوى استهداف كل من يفرض القانون تحييده عن أي عمل عسكري وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. تتوج جريمة الإبادة الجماعية الهرم الكئيب للجرائم الدولية التي يرتكبها البشر سواء أكان ذلك في أثناء السلم أم في أثناء النزاعات المسلحة وتتبوأ الجريمة قمة هذا الهرم بالنظر إلى الأخطار والنتائج الوخيمة والآثار الكارثية التي تفضي إليها تلك الجريمة النكراء حيث لا تقتصر هذه النتائج على اجتثاث أرواح البشر فقط وإنما أيضا تسبب جراحا غائرة وآلاما مبرحة لأسر ضحايا الجريمة وفضلا عما سبق لم تكن الجريمة مثار اهتمام واستنكار القانون الدولي فحسب ولكن سائر الشرائع السماوية الأمر الذي يقوم به الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني فما يحدث في فلسطين منذ 50 يوما أمام مرأى العالم جريمة بشعة في حق الإنسانية أمام صمت رهيب من كل دول العالم والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان التي دائما ما كانت ترفع شعار الدفاع عن حقوق الإنسان وبخاصة في الحرب الروسية الأوكرانية لكنها صمتت وعجزت أمام قتل الأطفال والنساء في غزة نظرا للظروف السيئة جدا التي يعيشها شعب فلسطين في غزة لا تستطيع وسائل الإعلام والصحافة وصف تفاصيلها لفظاعة العدوان الهمجي في حرب غير متساوية الأطراف كيان غاصب يدمر شعبا أعزل رغم وجود المقاومة التي تدافع بشرف وبسالة عن كل حقوق الشعب الفلسطيني. إن قرار وقف إطلاق النار بات ضروريا لوقف التصعيد على قطاع غزة فتدمير البنى التحتية من قصف للمدارس وأماكن النزوح والمستشفيات جريمة حرب يجب أن تتوقف وما تقوم به الولاياتالمتحدةالأمريكية من مماطلة في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة جريمة في حق الإنسانية يجب محاسبة جو بايدن عليها. تستمر معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الذي يشن غارات عنيفة منذ بدء الحرب إلى اليوم وتهجير السكان وإخلاء المستشفيات من المرضى والجرحى مما أدى إلى استشهاد الكثير منهم إضافة إلى قصف مناطق النزوح بعد طلب الكيان الصهيوني من المواطنين إخلاء مساكنهم والتوجه إلى الجنوب لكنه يقصف الجنوب بوحشية حيوانية لا تمت للإنسانية بصلة إن الاحتلال اقتحم مجمع الشفاء الطبي وحوله إلى ثكنة عسكرية مع وجود 259 جريحا داخل المجمع لا يستطيعون الحركة إن عدد النازحين من شمال القطاع يقارب 1.5 مليون فرد حسب الهلال الأحمر في غزة ينام معظمهم في الشوارع إضافة إلى أن انقطاع الاتصالات يعقد مهمة الطواقم وسط مخاوف من مجاعة وانتشار الأوبئة وتزداد عملية إغاثة النازحين صعوبة لاسيما مع برودة الطقس والأمطار إن المجتمع الدولي لم يتعامل بجدية مع نداءات الاستغاثة التي أطلقتها وزارة الصحة في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني مما سرع في انهيار المنظومة الصحية في القطاع وقد تحولت مستشفيات غزة إلى ممرات إيواء تعج أقسامها وساحاتها بالنازحين الذين يعدونها أكثر الأماكن أمننا وهذا يزيد الطين بلة لأنه يعيق تقديم خدمات طبية آمنة ويعرض حياة الجرحى لمضاعفات أكثر. إن جريمة الإبادة الجماعية جريمة خطرة جدا فهي ليست ككل الجرائم التي تحدث وإنما هي أبشع بكثير مما يتصور الفرد لأنها تقضي على جماعة بأكملها بل شعب بأكمله وبالتالي القضاء على هويتهم ومعتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم وهو ما يخالف القوانين والمواثيق الدولية ومنه نوصي ب: -ضرورة جعل المحكمة الجنائية تقوم بعملها وتعاقب المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم دون تواطؤ لأن ذلك يجعل الأفراد يفقدون ثقتهم بالعدالة. -الالتزام بقواعد الحرب عند وقوعها والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يوفر الحماية اللازمة لكل الفئات دون استثناء. -عقاب مرتكبي الأفعال الإجرامية أمام القضاء العالمي ليكونوا عبرة لغيرهم. -قيام مجلس الأمن الدولي بعمله في المناطق التي بها جرائم إبادة جماعية وتدخله بموجب انتهاك مبادئ القانون الدولي. *** إيقاف الحرب على غزة مطلب شعوب العالم أ. خولة حميدة تصدرت القضية الفلسطينية الرأي العام العالمي لما يحدث ولكل تفاصيل الإبادة وفظاعة العدوان المحتل في الحرب التي لم ولن تكون متكافئة لأن هذه إبادة إنسانية جماعية من إزهاق الأرواح وآلاف الشهداء والجرحى المطموريين تحت الأنقاض لحد الآن بعد أن قصفت كامل قطاع غزة دون هوادة وبكل وحشية وإجرام وأمام مرأى العالم وقد استعمل الكيان الصهيوني الغاصب كل أنواع الأسلحة وحتى المحرمة دوليا الفوسفورية والعنقودية وأسلحة كيمياوية كل هذا واقع بدعم من قوى عظمى غربية رغم أن هذه الدول تنادي للسلام وتترأس هيئات دولية لحفظ الأمن و ردع الظلم في العالم. عملية طوفان الأقصى بقيادة الزعيم أبو عبيدة كشفت حقيقة الدول الغربية وأسقطت الستار الذي تختبئ خلفه هاته الدول التي تقمصت بما يسمى تقرير المصير وحقوق الإنسان وغيرها من الشعارات.. لذلك سارعت الدول الغربية في إرسال الأسلحة والمدرعات لدعم حليفتها إسرائيل للقضاء على الأمة العربية المسلمة لأن القضية الفلسطينية تتعدى أن تكون حربا متكافئة بين دولتين بل هي قضية إنسانية وأيضا لها بعد عقد إسلامي. كل الأمة العربية خلف شاشاتها تشاهد الأطفال والنساء وكبار السن ووكل الشعب يراد صباح مساء وقد مورست عليه شتى أنواع القتل والتعذيب والتشريد والحصار.. نعم نشاهد ولا نحرك ساكنا هذا حال الدول التي طبعت مع الكيان المعتدي أما مواقف الدول الغربية فهي بعيدة كل البعد عن حقوق الشعب الفلسطيني الذي تمارس عليه سياسة الأرض المحروقة.. كيف لنا أن نلوم الدول الغربية على مواقفها تجاه فلسطين والمسلمون أولى بالأرض المقدسة!؟ كيف بحكام العرب وهم مطبعون وينتظرون الأوامر من بني صهيون لإدخال المساعدات لإخوانهم الفلسطينيين!؟ إنه العار لقد اعترفوا بوجود هذا الكيان وصار يفعل ما يشاء بالدعم الغربي.. من هذا المنبر أعزي نفسي وكل المسلمين العرب على الضمير الغائب للحكام العرب فالأرض المقدسة تهان و دتسلب أمام أعينهم كيف يدافعون وهم في المحافل الدولية يطلقون على أحرار القسام الذين يدافعون على أرضهم وشرفهم بالإرهابيين والخارجين على القانون!؟. ندعو إلى وقف فوري للحرب وحل الأزمة من جذورها وإعادة الحقوق كاملة للشعب الفلسطيني المقهور لأن تشريد وقتل الأطفال وطمر الإنسان تحت الركام وسحقه أصبح لا يرى في الهيئات التي تدعي ولا طالما تفننت بالدفاع على حقوق الإنسان وأن المطالبة بوقف إطلاق النار المؤقت ليس حلا جذريا الحل هو إيقاف هذا الكيان على هاته الجرائم الشنيعة بل يجب وقف إطلاق النار دون شرط أو قيد ويجب رفع كل ما شاهدته العالم من إبادات جماعية إلى محكمة العدل الدولية لأن الصورة اتضحت اليوم من هدف الاستدمار الصهيوني لأراضي فلسطين. ما عسانا نقول إلا أن فلسطين ليست قضية فلسطينية فحسب بل هي قضية الأمة جمعاء فو الله لن تعالج سطورنا أوجاعهم ولا تستطيع أن تحميهم عواطفنا خلف شاشاتنا ولن تفك الحصار عنهم كربة الحصار مقالاتنا.. (إن نصر الله قريب).