من بينها تسقيف هوامش الربح قرارات صارمة لحماية القدرة الشرائية وزير التجارة: وقفنا على ممارسات تجارية غير أخلاقية س. إبراهيم أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني يوم الخميس بولاية الجلفة أن الحكومة صادقت مؤخرا على عدة مراسيم تنفيذية تتضمن قرارات صارمة لضبط سوق السلع الاستهلاكية وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأقرّ وزير القطاع بأنه تم الوقوف على ممارسات تجارية غير أخلاقية مشيرا إلى تسقيف هوامش الربح للمواد ذات الاستهلاك الواسع. وأوضح الوزير في ندوة صحفية على هامش زيارة عمل وتفقد لولاية الجلفة أن الحكومة صادقت في الآونة الأخيرة على مراسيم تنفيذية في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تتضمن قرارات صارمة لضبط السوق وتعزيز آلياته التنظيمية . وأشار إلى أنه تم الوقوف على ممارسات تجارية غير أخلاقية إلى جانب تجاوزات في التوزيع والتنظيم وفي إيصال المواد الإستهلاكية للمواطن منها وجود عدة وسطاء مما دفع إلى اتخاذ هذه القرارات الرامية إلى تطبيق سلطة القانون . ومن بين المراسيم التنفيذية في هذا السياق ذكر السيد زيتوني المرسوم الخاص بتسقيف هوامش الربح للمواد ذات الاستهلاك الواسع والذي يندرج ضمن الضوابط القانونية التي تم اتخاذها في سبيل تنظيم السوق . وأضاف أن التوجه الجديد في هذا الجانب يتعلق بإقحام الفضاءات الكبرى والمنتجين في مسعى تنظيم السوق وضمان إيصال حاجيات المواطن من المواد لاسيما منها ذات الإستهلاك الواسع برؤية منتظمة لآليات التوزيع . وكان الوزير قد استهل زيارته بالتنقل إلى السوق الجهوي للخضر والفواكه الكائن بالولاية المنتدبة عين وسارة ( 100 كلم شمال الجلفة) أين أمر القائمين على شركة إنجاز وتسيير أسواق الجملة ماقرو بضرورة تعزيز آلية التوزيع من خلال اقتناء المواد وبيعها مباشرة في هذا الفضاء مع توفير سلسلة التبريد لأجل التكفل بفائض الإنتاج. وبالمناسبة أشار إلى أن رئيس الجمهورية أكد على العمل من أجل خلق سوق حقيقي لا يقوم على استنزاف العملة بل يساهم في خلق قيمة مضافة واستغلال الأموال هنا في الجزائر . كما وقف السيد زيتوني على نشاط معصرة للزيتون ببلدية حاسي بحبح (شمال الولاية) أين قام بتسليم صاحب هذه الوحدة رخصة نهائية للإستثمار. وبعاصمة الولاية عاين وحدة تابعة للخواص خاصة بإنتاج المضخات قبل الوقوف على عملية الرقمنة بمركز السجل التجاري أين ذكر بأنّ الرقمنة تكتسي أهمية بالغة لدى رئيس الجمهورية . واختتم الوزير زيارته للولاية بالاجتماع مع إطارات القطاع محليا. شرفة يجتمع بمدراء المصالح الفلاحية ويسدي تعليمات ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة يوم الخميس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد اجتماع عمل مع مدراء المصالح الفلاحية أسدى من خلاله جملة من التعليمات تخص حملة الحرث والبذر والتلقيح ضد الحمى القلاعية وكذا التحضيرات لشهر رمضان حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وخلال هذا اللقاء الذي عرف كذلك مشاركة المفتشين البيطريين في ال58 ولاية والمدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب ومدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة عبر الوطن تم التطرق إلى مواضيع حملة الحرث والبذر 2023-2024 وزراعة البقوليات والاحصاء العام للفلاحة وحملة التلقيح ضد الحمى القلاعية وكذا التحضيرات لشهر رمضان . وفي هذا الاطار أسدى الوزير تعليمات صارمة فيما يخص ضرورة السهر على التجسيد الفعلي لمختلف الاجراءات المتخذة لإنجاح حملة الحرث والبذر لا سيما تلك المتعلقة بتوفير البذور والاسمدة مجانا وتأجيل دفع القروض الفلاحية (القرض الموسمي الرفيق ) لفائدة الفلاحين المتضررين من الجفاف في الموسم الفارط وهذا تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية وفقا لذات المصدر. كما أسدى السيد شرفة توجيهات بخصوص تجسيد وانجاح برنامج تطوير البقول الجافة الذي خصصت له الدولة عدة تحفيزات من اجل رفع الإنتاج الوطني من هذه المادة الاستراتيجية. وعن الاحصاء العام للفلاحة ذكر السيد شرفة بالأهمية القصوى التي تكتسيها هذه العملية بالنسبة للقطاع والاقتصاد الوطني مما يستلزم تجنيد كل الفاعلين لإنجاحه . كما ثمن الوزير المجهودات المبذولة بخصوص حملة التلقيح ضد الحمى القلاعية التي تعرف نسبة متقدمة جدا وألح بالمناسبة على ضرورة الانتهاء من هذه العملية في الآجال المحددة لها يضيف ذات البيان.