بلادنا أكّدت حرصها على تكريس حرية الاعتقاد والممارسة الدينية توضيحات جزائرية بخصوص مغالطات أمريكية عبّر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف أمس السبت عن عميق أسفه حول ما ورد في البيان الأخير لكتابة الدولة الأمريكية المتعلق بالحرية الدينية من معلومات مغلوطة وغير دقيقة بخصوص الجزائر. وأكد الوزير أحمد عطاف خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته مع نظيره الأمريكي السيد أنطوني بلينكن أن ذات البيان قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها. كما أشار السيد أحمد عطاف إلى الحوار الذي أطلقته بلادنا مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بهذا الشأن وإلى إعرابها في أكثر من مناسبة عن استعدادها لاستقبال السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية بغية تسليط الضوء على الحقائق وعلى التزام الجزائر الفعلي بصون مبدأ حرية المعتقد وفقاً لالتزاماتها الدولية ذات الصلة. للإشارة فإن الحرية الدينية في الجزائر مضمونة بموجب الدستور الجزائري. وقد جاء في المادة 2 من دستور الجزائر أن الإسلام هو دين الدولة فيما تشير المادة 36 إلى أن حرية العقيدة والرأي مضمونة . كما أنّ الدستور يساوي بين مواطني الدولة حيث تقول المادة 29: كل المواطنين سواسية أمام القانون ولا يمكن أن يُتذرع بأي تمييز يعود سببه إلى المولد أو العرق أو الجنس أو الرأي أو أي شرط أو ظرف آخر شخصي أو اجتماعي.