منظمة الصحّة العالمية: الوضع كارثي الجوع يفتك بسكان غزّة في اليوم ال112 للعدوان على غزّة أصدرت محكمة العدل الدولية قرارها بقبول نظر الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا معلنة فرض تدابير مؤقتة على الاحتلال لمنع الإبادة جماعية في الأثناء استمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أرجاء القطاع في وقت أعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد وإصابة 47 ضابطا وجنديا في المعارك العنيفة مع المقاومة من جانبها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 26 ألفا و83 شهيدا و64 ألفا و487 مصابا. ق.د/وكالات قال متحدث منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إن الوضع كارثي وإن الجوع يفتك بالناس في قطاع غزّة الذي يتعرض لحرب مدمرة وإن الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض. جاء ذلك في حديثه عن كارثة الجوع في غزّة وتأثيرها على الحالية الصحية وذلك جراء الهجمات المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال منذ 4 أشهر على القطاع. ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على القطاع خلفت حتى الخميس 25 ألفا و900 شهيد و64 ألفا و110 مصابين معظمهم أطفال ونساء وفق السلطات الفلسطينية. كما تسبب الجيش بدمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة ونقص حاد في إمدادات الغذاء والماء والدواء مع نزوح نحو 1.9 مليون شخص بحسب الأممالمتحدة. وأوضح ليندماير أن الوضع في غزّة كارثي وأن غالبية السكان يواجهون الجوع وسوء التغذية وبالتالي فهم معرضون بسهولة لجميع الأمراض. وأضاف أن المرضى في المستشفيات وغرف العمليات يستجدون الماء والطعام وأن هناك أشخاصا في مراكز الإيواء لا يعرفون كيف يمضون يومهم بسبب غياب الغذاء. وشدد على أن البيئة في غزّة غير صحية لافتا إلى أن مياه الصرف الصحي يتم تصريفها في الشوارع مما يعرض الناس المحصورين في مساحات ضيقة لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض. *نصف الضحايا من الأطفال المسؤول بالمنظمة أكد أن الناس في غزّة يعيشون كارثة وأنهم معرضون للموت من الجوع وسوء التغذية والعطش أو من الرصاص والإصابات وانهيار المباني فوق رؤوسهم. وذكر أن أكثر من 25 ألف شخص فقدوا أرواحهم في غزّة ونصفهم تقريبا من الأطفال لافتا إلى أن نسبة كبيرة من ضحايا الحرب كانوا من الأطفال. وأوضح المسؤول أن الأطفال في الواقع هم الأكثر عرضة للخطر في مثل هذه الحالات وعندما يتضورون جوعا ويعانون من سوء التغذية فإنهم يصابون بسهولة بجميع الأمراض وخاصة الإسهال. وأضاف ليندماير يمكن أن يسبب الإسهال لدى الأطفال ضعيفي البنية والذين يعانون من سوء التغذية الوفاة خلال يوم واحد.