في ظلّ التهاب الأسعار.. الأسر تشرع في اقتناء كسوة العيد للأبناء شرعت العديد من الأسر في اقتناء ملابس العيد للأبناء خلال هذه الفترة فالكسوة الجديدة هي عادة لا مفر منها في عيد الفطر المبارك بحيث دخل الأولياء في معترك شراء ملابس العيد وسط التهاب في أسعارها واصطفت الملابس عبر واجهات المحلات بألوانها الزاهية وجذبت الزبائن إلا أن الأسعار الملتهبة لم تخدم جيوبهم لاسيما وأن الكل مازال بصدد مواجهة ميزانية رمضان ليتم إقحام ميزانية ملابس عيد الفطر المبارك. نسيمة خباجة تشهد ليالي رمضان حركية واسعة بعد أن فتحت محلات بيع الملابس أبوابها للزبائن لاستقبالهم من أجل اقتناء ملابس عيد الفطر المبارك الذي تفصلنا عنه أيام قلائل ورأى كثيرون أن الوقت حان لشراء ملابس العيد للأطفال والانتهاء من المهمة التي تبدو صعبة في ظل ارتفاع أسعار ملابس الأطفال. ارتفاع جنوني في الأسعار أجمع أغلب المواطنين على أن أسعار الملابس ككل عام هي ملتهبة جدا وتفوق قدرتهم الشرائية بحيث وصل سعر اطقم البنات إلى مليون سنتيم وكذلك أسعار ملابس الذكور تعدت الحدود المعقولة ووصل سعر الاطقم المخصصة لفئتهم إلى 7000 و8000 آلاف دينار مما ادخل المواطنين في حيرة من أمرهم ووقعوا بين مطرقة الغلاء وسندان عادة اقتناء اللبس الجديد للأطفال. تقول السيدة ربيعة إن الأسعار هي ملتهبة جداً وما عسانا نفعل فالعادة ضرورية وفرحة الأطفال بالملابس لا تضاهيها فرحة لذلك نحرص على اقتناء الملابس لهم وأضافت أنها اقتنت بعض القطع لأبنائها الثلاثة ولم تستكمل المهمة بعد ويتوقف الامر على الأنواع المعروضة وقدرتها الشرائية. أما السيد مصطفى فقال إن أسعار ملابس الأطفال نار بحيث يستغل أصحاب المحلات الفرصة لتحقيق الربح على حساب جيوب المواطنين المغلوبين على أمرهم والمجبرين على الخطوة فهي عادة لا مفر منها إلا أن الزبون يقف عاجزا أمام السعر الذي يفوق مليون سنتيم أحيانا مما حوّل كسوة العيد إلى مهمة صعبة يواجهها الأولياء خلال هذه الفترة وهم في خضم مهمة تسيير ميزانية رمضان التي لا تقل صعوبة. السيدة ليندة قالت إن الأسعار مرتفعة جدا فالأحذية المخصصة للبنات لا تنزل عن 3200 دينار في هذه السنة وهو ارتفاع جنوني فاق القدرة الشرائية للكثيرين. زحمة عبر المحلات في الفترة الليلية تشهد المحلات اكتظاظا كبيرا لاسيما خلال الفترة الليلية بسبب الاقبال المتزايد للأولياء عليها من اجل اقتناء كسوة العيد للابناء بحيث شرعت المحلات هي الأخرى في استقبال الزبائن وفتح أبوابها خلال السهرات الرمضانية خاصة وأن الكثير من الأولياء يفضلون الخروج في الفترة الليلية بعد افطارهم لانقاص الجهد ومشقة رحلة البحث عن ملابس الأطفال وهم صيام. يقول رضا صاحب محل لبيع الملابس بضواحي الجزائر العاصمة إن الاقبال كبير من طرف الزبائن فأغلبية الأسر شرعت في اقتناء ملابس العيد للأطفال لاسيما مع اقتراب العيد وذلك من أجل إنهاء المهمة التي تبدو صعبة وعن الأسعار المرتفعة قال إن أثمان الملابس هي مرتفعة في أسواق الجملة لذلك لا يتكبدون الخسارة خاصة بالنسبة للملابس المستوردة من تركيا فهي مرتفعة الثمن مقارنة مع الملابس المحلية ورأى ان الملابس المستوردة رغم غلائها إلا أنها تشهد إقبالا ويفضلها الكثيرون بالنظر إلى تنميقها وجودتها.