يعيش منذ أكثر من سنة سكان حيّ المحطّة المعروف بخنشلة من مشكل انعدام توزيع الماء الشروب للسكان ومن خطر انتشار الأمراض المتنقّلة نتيجة اختلاط المياه القذرة بالماء الشروب إثر حفريات أجراها مواطنون بشارع (دخيل) بالحي، والتي تمّ فيها كسر قنوات شبكتي الماء الشروب والمياه القذرة· من جهته، تدخّل ديوان التطهير بالولاية لإصلاح هذا الوضعية ووجد صعوبات كون العملية تتطلّب تجديد القنوات وتمريرها تحت أرضية منزل مهجور ملك لمجموعة من الورثة يعيشون متفرّقين ويصعب الاتّصال بهم لجلب موافقتهم· وكان سدّ القناة الرئيسية لتوزيع الماء الشروب هو الحلّ الوحيد لتفادي اختلاطها بالمياه القذرة التي تتسبّب في تفشّي الأمراض المتنقّلة عن طريق الماء· ويعاني سكان الحي من النّقص الفادح في الماء الشروب الذي يحصلون عليه عن طريق صهاريج الماء التي تجلبها البلدية التي لا تكفي كلّ جاجياتهم، ممّا يضطرّهم إلى اقتنائها من عند الخواص بأسعار باهظة· وإلى غاية جمع هؤلاء الورثة والحصول على موافقتهم يبقى سكان الحي يعانون من قلّة الماء الشروب ومن خطر انتشار الأمراض المتنقّلة عن طريق الماء في حال اختلاطها بالمياه القذرة·