الجزائر تدين مجزرة مدرسة التابعين بغزّة: الجرائم الصهيونية بحقّ الفلسطينيين غير مسبوقة أكدت وزارة الشؤون الخارجية أمس الأحد في بيان لها أن الجزائر تدين بأشد العبارات وببالغ القوة المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين العزل الذين التجأوا إلى مدرسة التابعين بغزة فراراً من آلة الموت والبطش التي تطاردهم وتزهق أرواحهم حتى وهم عاكفون لتأدية صلواتهم. وقالت وزارة الخارجية إن هذه الجريمة الشنيعة التي تعد جريمة ضد الإنسانية بكافة المعايير والمقاييس تأتي لتُثقل السجل الدموي للعدوان الصهيوني من جرائم الإبادة الثابتة وجرائم الحرب الأكيدة والجرائم ضد الإنسانية الموثقة التي لم تشهد لها الإنسانية مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية والأدهى من كل هذا والأمرّ أن الاحتلال الاستيطاني بات لا يكتفي باستهداف المدنيين عبر القصف والتقتيل والتدمير بل أضحى يستهدفهم كذلك عبر نشر الأوبئة الخطيرة والفيروسات الفتاكة التي تحصد أرواح الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وَأضافت وزارة الخارجية: ومن هذا المنظور تؤكد الجزائر مجدداً على حتمية تحرك المجتمع الدولي وتبنيه لموقف حازم وصارم يفرض على الاحتلال الاستيطاني ما فُرِضَ على غيره من تدابير ردعية وعقابية في حالات لا ترقى أن تشكل قطرةً من بحر الجرائم غير المسبوقة التي يتمادى ويتباهى هذا الاحتلال بارتكابها في حق الفلسطينيين العزل كما أن الاحتلال الاستيطاني لا يمكن ولا ينبغي أن يستمر في التمتع بحصانة مطلقة وتامة ليس فقط من المساءلة والمحاسبة بل من المحاكمة والمعاقبة عما اقترفه ولا يزال من جرائم لا تعد ولا تحصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجوار الفلسطيني. من جانب آخر واصل الكيان الصهيوني أمس الأحد غاراته على قرى وبلدات جنوبلبنان حسب ما أوردته مصادر إعلامية. وبحسب المصادر شنت الطائرات الحربية الصهيونية غارة استهدفت بلدة الطيبة فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات ميس الجبل ومحيبيب وكفر شوبا تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي وخرق جدار الصوت وصولا للعاصمة بيروت. ويواصل الكيان الصهيوني تصعيده على بلدات وقرى جنوبيلبنان تزامنا مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.