الحمد لله وبعد: فلقد أنجز الإقبال وعده ووافق الطالع سعده وجدد الشعب الجزائري ثقته في السيد الرئيس عبد المجيد تبّون لعهدة ثانية لاستكمال مسيرته في بناء وطن تتحقق فيه أحلام وطموحات الشعب الجزائري وتَقدّم يليق بمكانة الجزائر.. وما تستوجبه الظروف من ازدهار واستقرار في ظلال لحمة وطنية وجبهة داخلية متراصة وواعية بما يجري حولها.. وإنه ليسرني ونفسي تطيب بمناسبة إحرازكم سيدي الرئيس مجددا ثقة الشعب الجزائري وهب الله له من أمره رشدا ووفقه لمرضاته أبدا أن أتقدم إلى سيادتكم عرفكم الله بما توليتموه وأعانكم في سائر ما استرعيتموه بأسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بأطيب التحيات.. أدام الله عليكم وافر نعمه وأسبغ عليكم خيره وسدّد مسيرة الخير والعز في عهدكم بخطى ثابتة وعزيمة راسخة لتبقى الجزائر شامخة أبية.. مع جميل الأثر في البلاد وبين العباد وتمام النعمة وتضعيف الكرامة ولا أخلاكم من التوفيق فيما تبرمونه والتسديد فيما تمضونه بما يعزز الأمن والإستقرار والرخاء في البلاد. وأسأله - ختاما أن يختم لي ولكم بالسعادة والشهادة (إِنّا إلى اللهِ رَاغِبُونَ) [التوبة: 59].. والحمد لله رب العالمين.. دامت الجزائر إثمدا في عين كل ودود وعلقما في حلق كل حسود.. وبالله العزة ولو كره الشانئون..