عاين قطاعه بولاية تندوف.. وزير النقل يؤكّد: وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الاقتصادية أكد وزير النقل محمد الحبيب زهانة أن القطاع بصدد وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الولاية التي أصبحت ولاية تندوف اقتصادية بامتياز مؤكدا أن المعبر الحدودي البري مصطفى بن بولعيد الرابط بين الجزائر وجمهورية موريتانيا منذ افتتاحه عرف انتعاشا محسوسا في مجال المبادلات التجارية وأن ولاية تندوف تشكل قطبا للتنمية الاقتصادية داعيا إلى تكاتف الجهود بين مختلف الفاعلين لتقليص مدة معالجة تنقل البضائع والأشخاص ومرافقة كل الشركاء الاقتصاديين في سبيل ترقية اقتصاد وطننا وتشجيع تصدير المنتوج الوطني. ي. تيشات أوضح الوزير محمد الحبيب زهانة خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى ولاية تندوف الحدودية أن قطاع النقل بصدد وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها ولاية تندوف التي أصبحت ولاية اقتصادية بامتياز مؤكدا أن هذه الحركية تفرض ضرورة مرافقتها بمختلف هياكل الاستقبال سواء على مستوى الخدمات الجوية أو البرية وكذا عن طريق السكة الحديدية مشيرا أن هذه الزيارة الميدانية تسمح بالاستشراف من أجل أن يواكب القطاع مستوى التطور الاقتصادي. وثبة نوعية في تسيير المعبر الجزائري الموريتاني ولدى تفقده رفقة السلطات المحلية المعبر البري الحدودي الجزائري-الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد الذي افتتح سنة 2018 فقد أكد وزير النقل أن هذه المنشأة ستسجل في الأيام القادمة وثبة نوعية من حيث التسيير من أجل تحسين مستوى الخدمات التي توفرها في جميع المجالات سيما منها العمليات الاقتصادية التي تقوم بها مختلف المصالح موضحا أن نظرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بخصوص هذه الولاية الحدودية ترتكز على ما تتوفر عليه من ثروات اقتصادية من شأنها أن تساهم في تنويع موارد الاقتصاد الوطني مبرزا في ذات الشأن أهمية استغلال المنصات الرقمية التي سيلتقي بواسطتها جميع المتعاملين الاقتصاديين مؤكدا بالمناسبة أن ما تحقق من تطور في الموانئ والمطارات الجزائرية سيتحقق بالمراكز الحدودية من أجل تذليل الصعوبات وتحسين الإجراءات الإدارية خاصة بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين والسياح. وقدمت للوزير محمد الحبيب زهانة شروحات مفصلة حول نشاطات المعبر البري الحدودي الذي بلغت به تصريحات التصدير خلال السنة الجارية 603 تصريح لكمية بلغت 15329 طن من مختلف البضائع بقيمة صادرات بلغت أكثر من1.144 مليار دج وبالنسبة لحركة المسافرين فقد سجل خلال هذه السنة أيضا دخول 4141 مسافر إلى التراب الوطني وخروج 4336 مسافر فيما سلمت المصالح الجمركية في ذات الفترة 2938 سند عبور. فتح خطين جديدين للنقل الجوي من تندوف نحو وهران والعاصمة ولدى تفقده مطار الرائد فراج أكد الوزير أنه تم فتح خطين جديدين للنقل الجوي من تندوف نحو وهرانوالجزائر العاصمة مبرزا في ذات السياق أن دائرته الوزارية بصدد التفكير في توسيع شبكة خطوط النقل الجوي داخل وخارج الوطن كما استمع بالمحطة البرية لنقل المسافرين (سوغرال) إلى انشغالات ممثلي السائقين التي تلخصت في مسألة التسعيرة وتذبذب توزيع مادة سيرغاز وكذا نشاط سيارات الأجرة غير الشرعية حيث تعهد الوزير بالنظر في تلك الإنشغالات داعيا إلى العمل على توفير جميع المرافق الضرورية لراحة المسافرين وتكثيف الجهود لضمان راحتهم وسلامتهم وفق ما تتطلبه أخلاقيات المهنة. كما عاين الوزير أشغال شطر من مشروع السكة الحديدية (الخط المنجمي الغربي) الرابط بين ولايتي تندوف وبشار حيث قدمت له شروحات وافية حول وضعية هذا المشروع الذي يعرف تقدما في الأشغال ليختتم زيارته لولاية تندوف بإشرافه على إعطاء إشارة انطلاق طواف الدراجات الهوائية من وسط مدينة تندوف بمشاركة 90 متنافسا.