أكد وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، اليوم، أن المعبر الحدودي البري "مصطفى بن بولعيد" الرابط بين الجزائر وجمهورية موريتانيا، منذ افتتاحه عرف انتعاشا محسوسا في مجال المبادلات التجارية، مشيرا إلى أن ولاية تندوف تشكّل قطبا للتنمية الإقتصادية. ودعا زهانة خلال زيارته، لولاية تندوف، إلى "تكاتف الجهود بين مختلف الفاعلين لتقليص مدة معالجة تنقل البضائع والأشخاص، ومرافقة كل الشركاء الاقتصاديين في سبيل ترقية اقتصادنل الوطني وتشجيع تصدير المنتوج الوطني. للإشارة قام وزير النقل مرفوقا بوالي الولاية، دحو مصطفى، والسلطات المحلية مدنية وأمنية وعسكرية، بزيارة للمعبر الحدودي البري الشهيد "مصطفى بن بولعيد"، أين تفقد هياكله من مقرات ومكاتب، وتم تقديم عرض وإحصائيات من طرف رجال الجمارك والشرطة حول تنقلات البضائع والأشخاص عبر هذا المعبر، بالإضافة إلى عرض دراسة ومتابعة وإنجاز وتجهيز مركزين حدوديين ثابتين.