وقعت موجة جديدة من الاشتباكات بين محتجين وقوات الشرطة البحرينية بقرية دمستان شمال العاصمة المنامة عقب وفاة شخص آخر في ظروف غامضة. وشارك مئات الأشخاص في جنازة جعفر حسن يوسف (27 عامًا)، الذي قالو إنه قتل بسبب اعتداء من قبل الشرطة، بمسقط رأسه في دمستان قبل أن تندلع اشتباكات خلال الجنازة، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص من بين المحتجين. ووفقًا لأقارب يوسف، وهو أب لطفلين، فإن صحته بدأت تتدهور منذ عدة أسابيع عقب "تعرضه لاعتداء من قبل الشرطة"، بينما كانت تحاول اعتقال شقيقه، مشيرين إلى أنه "بدأ في تقيؤ دم بعد فترة قصيرة من هذا الحادث، وأنه رغم خضوعه للرعاية الصحية المطلوبة، فإن حالته تدهورت" عقب هذا الاعتداء. وهذه هي حالة الوفاة الثانية المثيرة للجدل خلال أقل من أسبوع، حيث وقعت مصادمات الجمعة الماضية عقب مراسم دفن سيد جواد أحمد هاشم مرهون في مسقط رأسه بقرية سترة، والذي قال أقاربه إنه توفي جراء مضاعفات استنشاقه غازًا مدمعًا أطلق باتجاه منزله قبلها بأيام. ونفت السلطات البحرينية هذه المزاعم.