يتصدر اللبنانيون والجزائريون والقطريون والسعوديون، بالترتيب، محتسي القهوة في العالم العربي، بحسب ما جاء في تقرير لقناة »العربية« أمس الأربعاء. ويستهلك الفرد في الجزائر ثلاثة كيلوغرامات ونصفاً سنويا من القهوة وفي لبنان سنوياً زهاء خمسة كيلوغرامات، وفي قطر نحو كيلوغرامين، وفي السعودية أكثر من كيلوغرام ونصف. كما ترتفع معدلات استهلاك القهوة في أوروبا. ففي فنلندا يستهلك الفرد نحو اثني عشر كيلوغراماً، وفي النرويج قرابة عشرة كيلوغرامات. ويبدو أن القهوة ليست محفزة للذاكرة والذهن فحسب، بل للأفكار أيضاً، خصوصاً أن اسمها ارتبط بعالم الشعراء والمفكرين، ما جعل من فنجان القهوة أكثر المشروبات شعبية في العالم. وتعد القهوة كمحصول ونبات من أهم المحاصيل التجارية في العالم منذ أعوام طويلة، وتهتم بزراعته أكثر من سبعين دولة. ويعود أصل كلمة »قهوة« العربية إلى اسم مملكة كافا في إثيوبيا، قبل أن تتسلل إلى الألمان والإنجليز، وتأخذها اللغات الأوروبية الأخرى.