تمكّنت دوريات للحراسة والأمن المنتشرة على مستوى الحدود الغربية للوطن مع المغرب، وبالتحديد بولاية تلمسان ومن خلال نشاطاتها المعتادة من إفشال عملية تهريب مهمّة بالنّظر إلى نوعية المواد وحجمها أهمّها محرّكات مستعملة لسيّارات، كمّيات من البنزين ومواد استهلاكية متنوّعة، إلى جانب ما قيمته أكثر من 100 قارورة خمر· تعود وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي عندما تمكّن أعوان الدرك الوطني بتلمسان رفقة حرّاس الحدود من خلال دورياتهم المعتادة على الشريط الحدودي الغربي للوطن من استرجاع كمّيات هامّة من مواد مختلفة بعدما لاذ مهرّبوها بالفرار، أهمّها 110 زجاجة خمر، 14 محرّكا مستعملا خاصّا بالسيّارات وأكثر من 8 آلاف لتر من البنزين. كما تمكّن ذات الأعوان ومن خلال مداهمة أخرى من حجز مواد غذائية موجّهة أغلبها للاستهلاك كانت هي الأخرى في طريقها للتهريب نحو المدن الشرقية للمغرب، منها 650 كلغ من الفلفل، 105 لتر من زيت المائدة، 394 كلغ من الفول السوداني، 162 من الشاي، 480 علبة من الشوكولاطة و875 زجاجة من المشروبات الكحولية، إلى جانب 7600 علبة من الحنّاء، كما تمّ حجز في العملية كذلك 360 كلغ من الصابون وأكثر من 120 كلغ من البندق، ناهيك عن مواد استهلاكية أخرى وكمّيات من صفائح الوقود التي ما تزال من أكثر المواد تهريبا على الأشرطة الحدودية مع الوطن، مسبّبة بذلك خسائر لا تحصى وتعود بالسلب على الاقتصاد الوطني، حسب ما كشفته الدراسات المنجزة من طرف مصالح الجمارك والدرك الوطني·