أطلقت منظمات دولية مناهضة للاحتلال الصهيوني حملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية المنشأ، لاسيّما التمور منها، وذلك بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان. ويقود الحملة منظمات هولندية مناصرة للفلسطينيين، وتستهدف إقناع مسلمي هولندا بمقاطعة التمور والفواكه الإسرائيلية، حيث تأتي معظم هذه التمور من المناطق التي تحتلها إسرائيل، وفقًا للمنظمات الّتي انضمت لحركة »بي دي أس« الهولندية. وقال مؤسسو الحركة والتي تأسس في الأراضي الفلسطينية: »إنّ حملتهم تستهدف المتاجر والأسواق الهولندية بمنشورات وملصقات، نطالبهم من خلالها بالتوقف عن بيع الفواكه الإسرائيلية«. وأشارت كريستال دي فيت من حركة »بي دي أس« إلى أنّ معظم المسلمين في هولندا لا يعرفون أن التمور الّتي يأكلونها هي في الحقيقة قادمة من الأراضي الّتي تحتلها إسرائيل. مضيفة: »الصناديق الّتي تغلف بها التمور لا تقول ذلك، بل كُتب على بعضها أنها جاءت من جنوب أفريقيا«. وأضافت أنّ حركتها لا تستهدف تجار التمور، بل الهدف الرئيسي من الحملة هو زيادة الوعي بين الناس حتى يحددوا ما إذا كانوا سينفقون أموالهم على شركات تستفيد من الاحتلال أم لا؟!