أكد خبراء طبيون بالجزائر العاصمة خلال يوم إعلامي حول التجارب العيادية ولجان أخلاقيات المهنة على ضرورة زيادة عدد التجارب العيادية في الجزائر التي يكمن الهدف منها في قبول أو رفض الأدوية المستوردة من الخارج· وأوضح الخبراء أن (التجارب العيادية تتمثل في بحث طبي حيوي يمارس على الإنسان بغرض تحسين المعارف البيولوجية أو الطبية)· وأضافوا أن (التجارب العيادية المتعلقة بالأدوية تهدف إلى توفير أو التحقق من بعض المعطيات المتعلقة بتأثير الأدوية والعلاج (الفعالية والاحتمال) لدواء جديد أو طريقة جديدة لاستعمال دواء معروف)· وفي كلمته بمناسبة افتتاح هذا اليوم الإعلامي أبرز وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس على (الأهمية) التي تكتسيها هذه التجارب العيادية فيما يخص اعتماد بعض الأدوية· وأشار السيد ولد عباس إلى أن الجزائر قامت منذ 1985 وإلى غاية 2011 ب94 تجربة عيادية مرخصة من قبل وزارة الصحة بعد استشارة لجان أخلاقيات المهنة للتجارب العيادية الموجودة على مستوى المراكز الاستشفائية-الجامعية المعنية·