أكد وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، أن المرسوم الرئاسي المتعلق بإنشاء الوكالة وطنية للطب البيولوجي سيكون جاهزا قبل نهاية السنة الجارية. وفي تصريح له على هامش أشغال المؤتمر الوطني ال 18 للجراحة، أكد الوزير أنه سيتم "إطلاق" عملية زرع الأعضاء. وذكر بأن عملية زرع القرنية كانت تجرى خلال الفترة ما بين سنتي 1976 و1985. وبخصوص الوكالة الوطنية للطب البيولوجي، أشار السيد ولد عباس إلى أن الوزارة تشاورت مطولا مع المهنيين، مضيفا أنه "من غير المعقول التوجه نحو هذا المرسوم دون الرجوع إلى المهنيين"، وأضاف أنه يبقى على "وسائل الإعلام أن تلعب دورها في تحسيس المواطنين و رجال الدين من أجل تشجيع عملية التبرع بأعضاء الأشخاص المتوفين". وأشار الوزير إلى "إعداد قواعد علمية حول التبرع بالأعضاء" مذكرا بآلاف الحالات للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي الخاضعين للعلاج عن طريق تصفية الدم الذين هم في انتظار إنشاء هذه الوكالة. في ذات السياق، اعتبر الوزير "القانون 85 05 حول الصحة العمومية قديما في الوقت الحالي"، موضحا أن الحكومة لديها إرادة "واضحة" في تسوية هذه المسألة عن طريق إصدار قانون جديد حول الصحة العمومية، وأضاف أن القانون المستقبلي الذي يتضمن 400 مادة "جديد تماما" وسيعرض على المجلس الشعبي الوطني للمصادقة عليه بعد عرضه على مجلس الوزراء في مطلع سنة 2011.