أكد الطبيب الخاص لمدرب المنتخب الأرجنتيني أن دييغو مارادونا لا يشعر بالإحباط ولم يعد إلى تعاطي المخدرات على الرغم من الضربة القوية التي مثلها الخروج من مونديال جنوب أفريقيا أمام ألمانيا (4-0) في الدور ربع النهائي. وكشف ألفريدو كاي الذي يعتني بأسطورة الكرة منذ أكثر من ثلاثة عقود في تصريحات لإذاعة »لاريد«: »دييغو ليس بخير لأنها كانت مباراة غريبة (أمام ألمانيا)، لكنه يستعيد نفسه. أراه مفكرا، يشعر بالضيق لأن الفوز هرب منه«. واعترف الطبيب بأنه كان يعتقد بأن مارادونا »سيكون في أسوأ حال« وأكد أن مدرب التانغو »لم يعد إلى تعاطي المخدرات«. وقال كاي »دييغو لم يعد إلى التعاطي. ما يقولونه ليس صحيحا. لقد فرغ من علاجه (صديقته) فيرونيكا أوخيدا وهبت حياتها خلال الأعوام الخمسة الأخيرة لدييغو وبالنسبة لي ذلك أمر مهم جدا. الأمر الثاني أن دييغو عاد من التعاطي بقوة«. وعقب الخروج من المونديال على يد ألمانيا في الدور ربع النهائي لم يشاهد مارادونا سوى مرة واحدة في استقبال حاشد لدى عودة الفريق. بعد ذلك انعزل في منزله بضواحي بوينس آيرس دون أن يظهر في وسائل الإعلام ودون أن يعلن استمراره في منصب المدير الفني من عدمه.