سلّمت جائزة التضامن (خوان أنطونيو غونزاليس كرابيو) بمدينة إشبيلية الإسبانية لعائلة الممثّلة الإسبانية بيلار برديم من أجل عملها التضامني مع كفاح الشعب الصحراوي· الجائزة سلّمت للسيّدة بيلار وابنها كارلوس عقب أشغال الدورة ال 37 للنّدوة الأوروبية لتنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي من طرف رئيس الجمهورية العربية الصحراوية محمد عبد العزيز بحضور بعض الفائزين بهذه الجائزة أمثال المناضلين الصحراويين لحقوق الإنسان علي سالم التامك وأميناتو حيدار· أمّا الابن الثاني للسيّدة بيلار الغائب في هذا الحفل فقد كان مشاركا في مهرجان برلين للسينما بفيلم حول كفاح الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي· وكانت الممثّلة الإسبانية بيلار برديم قد صرّحت خلال هذه المناسبة (بأنها لم تفهم أبدا موقف السلطات الإسبانية إزاء ترك إسبانيا للصحراء الغربية التي كانت تحتلّها في المغرب دون أن تتحمّل مسؤولياتها التاريخية لحلّ هذا النّزاع)· ومن جهته، قال علي سالم التامك إن هذه الجائزة (تعدّ اعترافا رمزيا لكفاح الشعب الصحراوي)، ويتعلّق الأمر حسبه بالتأكيد على شرعية كفاح الصحراويين من أجل الحرّية والكرامة والاستقلال· وكانت المناضلة الصحراوية لحقوق الإنسان السيّدة أميناتو حيدار قدّمت حصيلة لوضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة منذ الدورة ال 36 للنّدوة الأوروبية لتنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي التي عقدت في لومانس في 2010، والتي وصفتها ب (الخطيرة)، وذكرت في هذا الإطار الاعتداءات اليومية المرتكبة ضد الصحراويين في الأراضي المحتلّة، خاصّة ضد القصّر في المدارس· كما ندّدت المناضلة الصحراوية باختطاف 3 ناشطين في منظّمات إنسانية غربية بمركز ضيافة الأجانب بالشهيد الحافظ أكتوبر الماضي· وفي سياق آخر، حلّ بمخيّمات اللاّجئين الصحراويين وفد إيطالي من منطقة لومبارديا الإيطالية في زيارة تستغرق ثلاثة أيّام للاطّلاع على وضعية اللاّجئين الصحراويين وزيارة مؤسسات الدولة الصحراوية·