أكد التقني الفرنسي هيرفي رونار أن مدرب من العيار الثقيل بمساهمته الفعالة في قيادة المنتخب الزامبي للتتويج التاريخي لم يكن مبرمجا من طرف الهيئة المشرفة على تسيير شؤون الكرة هناك، لأن ليس من السهل هزم منتخب بحجم كوت ديفوار بتشكيلة مدعمة من عدد معتبر من اللاعبين الشبان لم يسبق لهم وأن لعبوا مباريات بحجم منافسة كأس إفريقيا· والأكيد أن تألق التقني هيرفي رونار كان بمثابة صدمة بالنسبة للتقنيين الجزائريين الذين سعوا كل ما في وسعهم للتقليل من مؤهلات هذا التقني عندما كان على رأس العارضة الفنية لاتحاد العاصمة بحجة أن إدارة حداد لم تختار المدرب المناسب، ولكن ما فعله في الغابون أثبت أنه مدرب مؤهل لتدريب أقوى المنتخبات الافريقية وليس فريق ينشط في بطولة (التيطوان) ويطلق عليه البطولة المحترفة، لأن هذا التقني رونار تأكد مع مرور الوقت أنه كان يضيع وقته في الجزائر بسبب كثرة (الجراثيم) والتقنيين الذين فشلوا في تدريب حتى فرق تنشط في الأقسام الدنيا· طبعا بات من الضروري على التقنيين المحليين الذين يتزعمون أنهم حاجة كبيرة الاعتراف والتراجع عن الحملة الشرسة التي أطلقوها في حق التقني رونار الذي غادر اتحاد الجزائر برأس مرفوع وأثبت ميدانيا لهؤلاء الجراثيم أنه مدرب من العيار الثقيل وليس مدرب بالكلام وفقط·