تمكنت أول أمس مصالح الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لأمن دائرة مقلع بولاية تيزى وزو من توقيف شخص حول مسكنه الكائن بايت خليلى لإدارة موازية يتردد عليها الشباب الدين يرغبون فى الحصول على الجنسية الفرنسية و الدى يبيع لهم مختلف الوثائق الإدارية و الرسمية اللازمة لتحضير ملفات كاملة و هدا مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 25 الى 30 مليون سنتيم لكل ملف،المتهم المتواجد رهن الحبس المؤقت يعمل موظف ببلدية ايت خليلي .و المصالح المذكورة تحركت مباشرة بعد ان تلقت نيابة الجمهورية لمحكمة عزازقة رسالة مجهولة من فرنسا مفادها وجود تزوير و تلاعبات خطيرة فى عقود الحالة المدنية ببلدية ايت خليلى وذكر صاحب الرسالة أن أسماء بعض الأشخاص يعرفوهم تحصلوا على الجنسية الفرنسية بتزوير وثائق الحالة المدنية وبناءا على التعليمات قدمها وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازقة قامت مصالح الشرطة القضائية بالتحريات الأولية في القضية بعد ان تلقت إرسالية واردة من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول ) التي تنص على التأكد من شهادات الميلاد المرفوقة وكدا السوابق العدلية للكثير من الأشخاص و الدين تحصلوا على الجنسية الفرنسية عن طريق تزوير الوثائق الإدارية وبعد التحريات المعمقة تم إلى التوصل إلى هوية زعيم شبكة التزوير .وبعد فتح التحقيق وبأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازقة تم مداهمة مسكن هدا الأخير المتواجد ببلدية ايت خليلي بدائرة مقلع حيث تم العثور على مكتب داخل غرفته مجهز بالأثاث المكتبية ومختلف التجهيزات اللازمة و المستعملة فى عملية استخراج الوثائق الإدارية و الرسمية كجهاز الكمبيوتر، سكانير المئات من شهادات الميلاد ،الوفاة، شهادة الزواج و غيرها وآلة تصوير رقمية وأكثر من 30 ملف جاهز ينتظر تسليمها لأصحابها وأختام الدولة و كما تم استرجاع مبلغ مالى هام. و قد اعترف هدا الأخير خلال استنطاقه من طرف الجهات المعنية ان ما كان يفعله مجرد عمل خيري من اجل انقاد الشباب من الضياع بقرى ايت خليلي و هدا بمساعدتهم على الهجرة .المتهم أحيل منة طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازقة على الحبس المؤقت في انتظار الفصل النهائي في قضيته.