دعا المشاركون في فعاليات الطبعة الأولى للملتقى الدولي حول الصحة النفسية المدرسية بجامعة تيزي وزو إلى (الإسراع في تسطير مخطط وطني للتشخيص المبكر والوقاية) للصحة النفسية المدرسية· وشددوا خلال هذا اللقاء الذي حضره أخصائيون جامعيون من عدة دول على غرار المغرب وفرنسا والكاميرون على (ضرورة تدعيم وحدات الكشف المبكر) بالمؤسسات التعليمية عبر الوطن بوحدات طبية متخصصة في علاج مختلف الاضطرابات النفسية· كما أكد المتدخلون في ذات السياق على وجوب استحداث شهادة ليسانس مهني في أدوات التشخيص واختبارات العلاج للاضطرابات النفسية في أوساط المتمدرسين والمراهقين على امتداد مشوارهم الدراسي· ومن جهتها أبرزت مسؤولة الملتقى الأستاذة فاطمة الزهراء بوكرمة أهمية السعي إلى (تحيين البرامج والمقررات التكوينية (الجامعية المتخصصة في سائر العلوم النفسية (مع ربطها باحتياجات المجتمع) الجزائري قصد التكفل بمختلف الانشغالات المطروحة في هذا المجال· وتهدف هذه الخطوة استنادا إلى نفس الأستاذة إلى التخفيض من حدة التسرب المدرسي الذي بلغ حاليا 500 ألف تلميذا مقصيا كل سنة·