يطالب سكان قرية إسماعل التابعة لبلدية ذراع الميزان جنوب غرب مدينة تيزي وزو، بضرورة إدراجهم بالخارطة التنموية بالمنطقة وتزويدهم بالغاز الطبيعي كباقي القرى المجاورة، خاصة وأن قنوات الغاز مرت بالقرب منهم وصولا للقرى الأخرى، حيث تشكو العائلات ال160 القاطنة بالقرية نقصا فادحا وصعوبة كبيرة في اقتناء غاز البوتان بالكميات المطلوبة وازداد الوضع تأزما منذ الأزمة التي خلقتها الثلوج المتساقطة بتيزي وزو أين عانت القرى وجميع مناطق الولاية التي لم يصلها الغاز الطبيعي من توفر غاز البوتان بالكميات المطلوبة وفي الأوقات المطلوبة كذلك، الأزمة التي جعلت من هؤلاء يرون في توفير الغاز الطبيعي أكثر من ضرورة لتوديع أزمة غاز البوتان والبحث المستمر عنه، خاصة وأن عهد الاحتطاب والاعتماد عليه في جميع الاستعمالات قد ولى، وكانت العودة إليه طيلة أيام الأزمة فترة مؤقتة فقط اضطر المواطنون خلالها لتغطية النقص المسجل باللجوء للطبيعة· واعتبر السكان أن أمر تزويد القرى التي يتوسطونها يدخل ضمن سياسة التهميش والمحسوبية مهددين باللجوء للشارع للمطالبة بنصيبهم من البرامج التنموية التي تشهدها قرى دائرة ذراع الميزان، خاصة وأن احتجاجات الشارع تغير الخارطة التنموية بالولاية أكملها وليس البلديات فقط، لدرجة أصبحت فيها الوسيلة الأنجع لضمان حقوق السكان·