سيتم تخصيص 13 شاطئا للاستغلال لصالح القطاع الخاص من أصل 26 شاطئا مسموحا للسباحة بولاية الشلف خلال موسم الاصطياف المقبل الذي سينطلق في الفاتح من شهر جوان حسبما علم من مديرية السياحة للولاية· واستناد إلى ذات المصدر فإن هذه العملية تندرج في إطار تطبيق المرسوم الوزاري الصادر بتاريخ 18 ماي 2006 الذي يضبط عملية التنازل عن استغلال الشواطئ لصالح الخواص بهدف تحسين نوعية التكفل بالمصطافين على مستوى هذه الشواطئ التي تقع غالبيتها ببلديات تنس وبني حواء ووادي قوسين والمرسى· وحسب مديرية السياحة فإن حق استغلال هذه الشواطئ سيمنح لمتعاملين المختصين في تسيير هذا النوع من المرافق· كما أن هذه العملية ستسير وفقا لدفتر شروط يحدد كيفية الاستفادة من حق الاستغلال والواجبات المترتبة عنه· وتعتبر تهيئة مواقف للسيارات وتنظيف الشواطئ وكذا تجهيزها بمراحيض عمومية وتوفير الماء الشروب للمصطافين من بين الشروط التي يتعين على المتعامل الخاص توفيرها للاستفادة من حق الامتياز، علما أن هذه الشروط لم تكن تحترم من قبل خلال عمليات التنازل السابقة، حسبما أشار إليه مسؤولون عن القطاع خلال ملتقى جهوي انعقد مؤخرا بالشلف، مشيرين إلى اقتصار المتعاملين السابقين على توفير المظلات والخيام ومواقف السيارات· من جهتها ستتكفل البلديات بتسيير 13 شاطئا آخرا تضمها الولاية -يضيف مسؤولو المديرية المحلية للسياحة-، مشيرين إلى العجز المالي للبلديات وعدم قدرتها على تسيير مثل هذه المرافق مما يستوجب إنشاء صندوق للسياحة على غرار صندوق الفلاحة وذلك بغرض تمويل البلديات ومساعدتها على تثمين الشواطئ والتكفل بالمصطافين· جدير بالذكر أن ولاية الشلف تتمتع بشريط ساحلي بطول 120 كم يستقبل ما بين مليون 2 إلى 4 مليون مصطاف سنويا·