في سياق آخر، نجد ما يقارب 400 أستاذ ومعلّم في جميع الأطوار قد دخلوا معترك الانتخابات التشريعية، سواء في أحزاب أو قوائم حرّة، أي ما نسبته 30 بالمائة من إجمالي المترشّحين، محاولين بذلك نقل تجربة فشل قطاع التربية بولاية المسيلة إلى البرلمان. ويأتي هذا الهروب من الواقع التربوي في ظلّ احتلال الولاية المراتب الأخيرة في جميع الامتحانات الوطنية، هذا ما يجعل مصير التلاميذ خصوصا المقبلين على الامتحانات المصيرية مجهولا أو مردّه تذيّل الترتيب· وفي الجانب التحسيسي والتوعوي أطلقت جمعية (وسام) للثقافة والفنون قافلتها الثقافية التحسيسية حول أهمّية المشاركة في الانتخابات التشريعية يوم العاشر ماي بعدد من الفنّانين والفرق الموسيقية التي ستجوب مختلف بلديات الولاية للاحتكاك بالشباب وتوعيتهم بالواجب الوطني وأهمّية المساهمة في الفعل السياسي الوطني·