** صاحب العمل لم يرض عن أداء صديقي المحاسب، وأرادني أن أكون محله، فهل أكون آثماً بقبولي العمل؟ * يظهر من كلامك أنك لستَ متسبباً في فصل صديقك ولم تظلمه ولم تخذله· ولا شك أن الظلم أو إدخال الضرر على المسلم حرام، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَحْقِرُهُ)، ولذا فالظاهر أنه لا إثم عليك في اختيار صاحب العمل لك بدل صديقك·