ما زالت قضية إقدام مراهق صيني على بيع كليته، لشراء جهازي (آي باد) و(آي فون)، تعصف بالدولة الآسيوية الأكبر في العالم من حيث عدد السكان، بعدما ألقت قوات الأمن على خمسة أشخاص، على علاقة بتلك القضية، ووجهت إليهم اتهامات ب(الاتجار غير المشروع) في الأعضاء البشرية· وذكرت النيابة العامة في مدينة (تشنتشو)، في مقاطعة (هونان) بجنوب الصين، في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، أن المشتبه بهم الخمسة، ومن بينهم أحد الجراحين، يواجهون تهمة (الإضرار العمد)، وأشارت إلى أن هناك عددا آخر من المشتبهين ما زالوا قيد التحقيق· وقالت النيابة إن أحد المتهمين، ويُدعى خه ويي، والذي كان مفلساً ومحبطاً بسبب ديون مستحقة عليه في ألعاب المقامرة، سعى إلى الحصول على مكاسب مالية ضخمة، بطريقة (غير مشروعة)، عن طريق بيع الكلى، حيث طلب من متهم آخر، يُدعى يين شن، البحث عن مانحين، عبر غرف المحادثة على الإنترنت·