أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أنها بدأت استعداداتها لمواجهة حملة (أهلاً بكم في فلسطين) التي ستشهد قدوم ناشطين مؤيدين للفلسطينيين عبر مطار بن غوريون في تل أبيب· وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية: (اتخذنا التحضيرات ونحن جاهزون لمواجهة هذه العملية التي من المتوقع أن تبدأ الأحد المقبل)· وقررت مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية على الإنترنت التوجه إلى مطار بن غوريون في تل أبيب ابتداء من 15 أفريل للتوجه منه إلى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل وتسيطر على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر· وقال وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش: (لن نتحمل أي استفزاز كأي دولة أخرى، إسرائيل ستمنع دخول عناصر معادية إلى أراضيها) أي الأراضي الفلسطينية المحتلة· وأشرف اهرونوفيتش الاثنين على اجتماع في مطار بن غوريون للتنسيق بين مسؤولي سلطة المطارات وقوى الأمن والهجرة والشرطة· ومن المتوقع مشاركة نحو 2500 ناشط مؤيد للفلسطينيين في هذه العملية· وأشارت التقارير إلى أن مسؤولين إسرائيليين اتصلوا بشركات طيران أمريكية وأوروبية مختلفة وطلبوا منهم منع الناشطين من الصعود على متن الطائرات المتجهة إلى تل أبيب· إلى ذلك أشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه تم حشد مئات من رجال الشرطة لتوقيف وقمع الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين قد يصلون إلى المطار· جدير بالذكر أن إسرائيل منعت في جويلية الماضي مئات الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين الراغبين في التوجه إلى الضفة الغربية من دخول أراضيها سواء من خلال اعتقالهم لدى وصولهم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب وترحيلهم بعدها أو بإقناع شركات طيران بمنعهم من الصعود على متن الطائرات·