أكد مركز الأسرى للدرسات أن قضية الأسرى بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني في 17 أفريل 2012 بحاجة لأنشطة غير تقليدية فيما يتعلق بالتعريف بقضية الأسرى على الأقل عربياً·· وبالمناسبة ثمن الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية دور الأشقاء العرب جميعاً ممن قدم ولو بالقليل في دعم قضية الأسرى، مشيرا بهذا الخصوص إلى دعم الجزائر، حيث وجه، باسم الأسرى الفلسطينيين، تحية شكر لبلادنا· وخص الأسير المحرر رأفت حمدونة بالشكر الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لاستضافته السنوية لمئات من الأسرى المحررين وأهالى الأسرى في موسم الحج، وشكر دور الجزائر والمغرب لإقامتهما مؤتمرين خاصين بالأسرى ودور مصر في إتمام صفقة وفاء الأحرار، وثمن دعوة الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء حمادي الجبالي على استضافة تونس لمؤتمر دولي وحقوقي حول قضية الأسرى خلال الأشهر القادمة وتشكيل لجنة عليا فلسطينية تونسية لوضع الترتيبات لذلك، ودعا الدول العربية الأخرى أن تكمل مشوار الجزائر والمغرب وتونس في عقد المؤتمرات الخاصة بالأسرى على أراضيها· وأضاف حمدونة أن هنالك الكثير من الأنشطة التي من الممكن القيام بها وبشكل غير تقليدي في قضية الأسرى بالتعاون مع الأشقاء العرب كونهم العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني في كل قضاياه، وذلك من خلال الاهتمام الإعلامي الكافي ليتعرف العالم على طبيعة وحجم المعاناة التي يلاقيها الأسرى في السجون وأهاليهم خارجها، ومهمة الإعلام بوسائله المختلفة من أهم الأشكال للوصول لهذا الهدف· وأضاف حمدونة أن تدويل قضية الأسرى يحتاج إلى جهود جماعية فلسطينية وعربية وجاليات في دول غربية وأجنبية، وهذا الأمر يحتاج لعقد المزيد من المؤتمرات الخاصة بالأسرى في عواصم عربية وغربية وفي دول متنفذة بالقرار للتعريف بهذه القضية، فمن خلال هذا الجهد يتم تشكيل رأي عام ضاغط يساهم في الضغط على المؤسسات الدولية المعنية بهدف التخفيف عن الأسرى والعمل الجدي على إطلاق سراحهم، كما أن هنالك واجب على السفارات العربية والفلسطينية والدول الصديقة في الخارج وخاصة في الموضوع الإعلامي أسوة بالسفارة الإسرائيلية وذلك من خلال تنظيم أنشطة لدعم قضية المعتقلين وعقد المؤتمرات الصحفية عند كل انتهاك بحق الأسرى، فمن الضروري التعريف بهذه القضية في الساحة الدولية لاستمالة الرأي العام العالمي لصالح هذه القضية·