ناشد الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى البارز، عموم المسلمين من أجل القيام بصلاة استخارة، لاختيار من يصل للرئاسة، وذلك قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر إجراؤها 23 و24 ماي الجاري· وقال الشيخ حسان، خلال خطبة الجمعة بمسجد (المركز الإسلامي) بدمياط: (مصر مقبلة على أمر جلل، ويعدّ من أخطر الأمور فى تاريخها، وقد يستهين به البعض، ولكنه أمر يحتاج إلى الصدق والأمانة وحسن الاختيار وهي شهادة ومن يكتمها آثم قلبه)· ودعا عموم المصريين ألا يكونوا سلبيين، وأكد: (إننا نريد مرشحًا سُنيًا صالحًا أمينًا يخدم دين الله وأهله)· وأضاف الشيخ محمد حسان: (يجب أن يتفق جميع المرشحين رغم كثرة عددهم على مرشح واحد، هذا إن صحت النوايا لصالح هذا البلد على أن يطبق منهج الله ويحقق الأمن والاستقرار)· وأردف: (لا أجد غضاضة فى اختيار مجلس رئاسي مكون من رئيس ونائب ورئيس للوزراء مع بعض المستشارين، يشكل من كل المرشحين ويقدم كل مرشح رؤيته وبرنامجه لتحقيق الصالح العام)· وقال الداعية الإسلامي: (نحن لا نريد رجلاً يبحث عن الطبل والزمر الإعلامي، ولكن نريد رجلاً يطبق شرع الله، أرجو أن نخرج جميعًا للتصويت لأن أصواتنا ضرورية وهامة، وشعب مصر يخرج حينما يعلم أن صوته مهمّ لأنه شعب لا يستهان به وهو شعب لايستسلم أبدًا)· وأضاف مخاطبًا المصلين: (أعلم أن المرشَّحين قد أوقعوك في (حيص وبيص) ولكن استخرْ الله وصلِّ ركعتين استخارة لمشروع أمة وحكم أمة واسأل أهل الفضل)، داعياً الناسَ للخروج والتعبير عن رأيهم من أجل الوطن لأن الأمانة هي الدين وأضاف: (حبك لمصر كحبك لدينك)· وكان الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة لرئاسة مصر قد أهان أن الدستور لن ينطلق إلا من القرآن· وقال الدكتور مرسي: (القرآن هو دستورنا وسيظل، والرسول زعيمنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله غايتنا)· وأضاف في مؤتمره الانتخابي الذي عقده أمام جامعة القاهرة بالجيزة بحضور الآلاف من أعضاء الحزب والجماعة، وعددٌ كبير من قيادات الإخوان بالجيزة وأعضاء مجلسي الشعب والشورى: (نحن قادرون على تطبيق الشريعة الآن، ولن نرضى بديلاً عن الشريعة الإسلامية)· وأردف مرسي في حضور الشيخ محمد عبد المقصود والدكتور راغب السرجاني، والدكتور عصام العريان، والدكتور صفوت حجازي، وعدد من نجوم كرة القدم: (لمن تشغلهم الحوارات الجانبية والكلمات، هناك رجال اعتقلوا ودخلوا السجون من أجل تطبيق الشريعة، فلا تأتوا اليوم لتزايدوا عليهم، فلا بديل عن الشريعة، ولا خير في هذه الأمة إلا بالشريعة الإسلامية)·