سيكون يوم السبت بداية قصة جديدة لمنتخبنا عنوانها (قادمون يا برازيل)، فمحاربو الصحراء على موعد مع أولى مبارياتهم في تصفيات مونديال البرازيل، أشبال الجزائر مطالبون ببداية قوية هم بأمس الحاجة إليها لطمس معالم سنتين من الترنح والتذبذب في المستوى والنتائج، قبل أن تعود سفينة الخضر إلى مسارها بعد أن جاء ربانها البوسني وهو يحمل آمال وتحديات ربما قد عجز عن تحقيقها مع فيلة ساحل العاج، خاصة وأنه يملك البطاقة البيضاء من الحاج روراوة وحتى من إعلام شهد على صرامته وتفانيه في عمله وفوق كل هذا جمهور وجد فيه ما لم يجد في سابقيه فأضحى منافس اللاعبين في سلب قلوب عشاق المنتخب، كل هذا وتبقى مباراة رواندا مفخخة وقد تكون مليئة بالمفاجآت ببساطة لأنها كرة القدم··· قد تفرحك في 90 دقيقة وتبكيك في أقل من نصف دقيقة· وضعية المنافس سلاح ذو حدين قبل أيام تعرض منافس الخضر لهزيمة قاسية أمام منتخب تونسي يحاول استعادة أمجاده بعدما عاشته البلد، فأمطر شباك الروانديين بخمسة أهداف منها أربعة كاملة في الشوط الثاني، ما يبرز الضعف البدني لمنافسنا، هزيمة قد تكون ذات وقع كبير على لاعبي رواندا وتحبطهم فيكونون فريسة سهلة المنال لمنتخبنا الذي أظهر حبه لمعانقة شباك الخصوم حتى وإن كان متقدما في فلسفة جديدة للبوسني بعد أن عهدنا سابقا أن المنتخب لما يسجل أولى أهدافه يعود كله للدفاع ليعيش المناصر على أعصابه أطوار مقابلة كاملة، لكن بالمقابل قد تكون هزيمة تونس السلاح الذي يستغله الروانديون ويحاولون إحراج الجزائر بملعبها لأنهم أعلم بقيمة المباراة ونقاطها· مشاكل المنتخب لا خاتمة لها يبدو أن رؤية المنتخب مستعدا من كل النواحي صارت حلما بعيد المنال، فمع الإصابات اللعينة التي أضحت الشبح الذي يقلق المحاربين والمدرب مع كل تربص للمنتخب فكادامورو الذي كلما وطأت قدمه الجزائر إلا ويكون مصابا، المتألق بودبوز هو الآخر سيكون ورقة خاسرة بعد إصابة مفاجأة، رماش في أول ظهور له أحس بآلام، غيلاس المتألق في آخر مباراة ودية··· المؤكد أن نهاية الموسم هي سبب ما يعانيه لاعبو المنتخب بعد مباريات ماراطونية مع أنديتهم كما أن رغبتهم في استمالة البوسني لإعطائهم الفرصة كانت كلها ضدهم··· فهل ستشكل هذه الإصابات المتتالية عقدة لهم تجعلهم يلعبون بأقل إمكانياتهم خشية الغياب عن الاستحقاقات القادمة وبخاصة أن المنافس سيدافع بشراسة لخطف نقطة أو نقاط من الجزائر؟؟ دفاع حصين وهجوم مطالب بالانتفاضة ربما الجميع قد لاحظ نوعا من الارتباك في خط دفاع الخضر أمام النيجر رغم أن الخصم لم يكن قويا بما فيه الكفاية ولم يكن يحتاج نقاط المباراة، لذا سيكون دفاع منتخبنا أمام اختبار حقيقي لقياس مدى صلابته وبخاصة مع رحيل عميد دفاعه وتفضيله الاعتزال رغم وجود بدائل، إلا أن طيف وجوده يبقى يخيم على منطقة ال 18 للجزائر، ولتأمين المنطقة أكثر وجب على الظهيرين تغطية مكانهما جيدا بالاعتماد على لاعبي الوسط المسترجعين في مساعدة زملائهم المدافعين، نقطة أخرى وجب أن تكون أكثر قوة وهي هجوم الخضر الذي وإن سجل ثلاثية في مباراته الودية الأخيرة لم نعهدها منذ سنوات إلا أن تضييع الفرص وخاصة السهلة منها لا مجال له في مباراة السبت لأن ذلك سيهز نوعا ما ثقة اللاعبين ويوقعهم في ضغط مضاعف التسجيل والفوز بالمباراة، فقد لاحظنا أمام النيجر كثرة الركنيات دون فائدة· مباراة بمباراة أمر آخر وجب الانتباه له وهو لعب مباراة رواندا وحسم نقاطها دون التفكير في شيء آخر وبخاصة أقصد هنا قمة المجموعة بين الجزائر والمالي في الجولة المقبلة وهذا طبعا ليس لقوة الخصم المعروف بلاعبيه المميزين وإنما للكلام الكثير الذي دار حول مكان إجرائها بعد أن فضلت الفيفا الصمت رغم كل ما يحدث بالمالي من أحداث اختطاف للأجانب إثر الانقلاب المشهور، إذ توحي كل المؤشرات إلى لعبها بمالي لكن يتردد إلى أسماعنا أحيانا أنه سيتم تغيير مكان لعبها إلى دولة مجاورة··· لذا وجب لعب كل مباراة بوقتها· جمهور المونديال جمهور ملعب تشاكر مطالب هو الآخر بمساعدة المحاربين طيلة أطوار المباراة وإن كنا لا نشك في هذا بدليل أن نصف تأشيرة مونديال 2010 اقتطعت هنا بعد أن كان الملعب مقبرة لكل المنافسين، لكن ما شهدناه في آخر مباراة ودية مع وجود جمهور متوسط أثار التساؤلات وإن كانت مجرد مباراة ودية لكن أملنا كبير في المناصر الوفي الذي لطالما آزر الخضر في أسوأ أيامهم· * أخوكم ياسين عن منتديات "كرة جزائرية" سيكون يوم السبت بداية قصة جديدة لمنتخبنا عنوانها (قادمون يا برازيل)، فمحاربو الصحراء على موعد مع أولى مبارياتهم في تصفيات مونديال البرازيل، أشبال الجزائر مطالبون ببداية قوية هم بأمس الحاجة إليها لطمس معالم سنتين من الترنح والتذبذب في المستوى والنتائج، قبل أن تعود سفينة الخضر إلى مسارها بعد أن جاء ربانها البوسني وهو يحمل آمال وتحديات ربما قد عجز عن تحقيقها مع فيلة ساحل العاج، خاصة وأنه يملك البطاقة البيضاء من الحاج روراوة وحتى من إعلام شهد على صرامته وتفانيه في عمله وفوق كل هذا جمهور وجد فيه ما لم يجد في سابقيه فأضحى منافس اللاعبين في سلب قلوب عشاق المنتخب، كل هذا وتبقى مباراة رواندا مفخخة وقد تكون مليئة بالمفاجآت ببساطة لأنها كرة القدم··· قد تفرحك في 90 دقيقة وتبكيك في أقل من نصف دقيقة· وضعية المنافس سلاح ذو حدين قبل أيام تعرض منافس الخضر لهزيمة قاسية أمام منتخب تونسي يحاول استعادة أمجاده بعدما عاشته البلد، فأمطر شباك الروانديين بخمسة أهداف منها أربعة كاملة في الشوط الثاني، ما يبرز الضعف البدني لمنافسنا، هزيمة قد تكون ذات وقع كبير على لاعبي رواندا وتحبطهم فيكونون فريسة سهلة المنال لمنتخبنا الذي أظهر حبه لمعانقة شباك الخصوم حتى وإن كان متقدما في فلسفة جديدة للبوسني بعد أن عهدنا سابقا أن المنتخب لما يسجل أولى أهدافه يعود كله للدفاع ليعيش المناصر على أعصابه أطوار مقابلة كاملة، لكن بالمقابل قد تكون هزيمة تونس السلاح الذي يستغله الروانديون ويحاولون إحراج الجزائر بملعبها لأنهم أعلم بقيمة المباراة ونقاطها· مشاكل المنتخب لا خاتمة لها يبدو أن رؤية المنتخب مستعدا من كل النواحي صارت حلما بعيد المنال، فمع الإصابات اللعينة التي أضحت الشبح الذي يقلق المحاربين والمدرب مع كل تربص للمنتخب فكادامورو الذي كلما وطأت قدمه الجزائر إلا ويكون مصابا، المتألق بودبوز هو الآخر سيكون ورقة خاسرة بعد إصابة مفاجأة، رماش في أول ظهور له أحس بآلام، غيلاس المتألق في آخر مباراة ودية··· المؤكد أن نهاية الموسم هي سبب ما يعانيه لاعبو المنتخب بعد مباريات ماراطونية مع أنديتهم كما أن رغبتهم في استمالة البوسني لإعطائهم الفرصة كانت كلها ضدهم··· فهل ستشكل هذه الإصابات المتتالية عقدة لهم تجعلهم يلعبون بأقل إمكانياتهم خشية الغياب عن الاستحقاقات القادمة وبخاصة أن المنافس سيدافع بشراسة لخطف نقطة أو نقاط من الجزائر؟؟ دفاع حصين وهجوم مطالب بالانتفاضة ربما الجميع قد لاحظ نوعا من الارتباك في خط دفاع الخضر أمام النيجر رغم أن الخصم لم يكن قويا بما فيه الكفاية ولم يكن يحتاج نقاط المباراة، لذا سيكون دفاع منتخبنا أمام اختبار حقيقي لقياس مدى صلابته وبخاصة مع رحيل عميد دفاعه وتفضيله الاعتزال رغم وجود بدائل، إلا أن طيف وجوده يبقى يخيم على منطقة ال 18 للجزائر، ولتأمين المنطقة أكثر وجب على الظهيرين تغطية مكانهما جيدا بالاعتماد على لاعبي الوسط المسترجعين في مساعدة زملائهم المدافعين، نقطة أخرى وجب أن تكون أكثر قوة وهي هجوم الخضر الذي وإن سجل ثلاثية في مباراته الودية الأخيرة لم نعهدها منذ سنوات إلا أن تضييع الفرص وخاصة السهلة منها لا مجال له في مباراة السبت لأن ذلك سيهز نوعا ما ثقة اللاعبين ويوقعهم في ضغط مضاعف التسجيل والفوز بالمباراة، فقد لاحظنا أمام النيجر كثرة الركنيات دون فائدة· مباراة بمباراة أمر آخر وجب الانتباه له وهو لعب مباراة رواندا وحسم نقاطها دون التفكير في شيء آخر وبخاصة أقصد هنا قمة المجموعة بين الجزائر والمالي في الجولة المقبلة وهذا طبعا ليس لقوة الخصم المعروف بلاعبيه المميزين وإنما للكلام الكثير الذي دار حول مكان إجرائها بعد أن فضلت الفيفا الصمت رغم كل ما يحدث بالمالي من أحداث اختطاف للأجانب إثر الانقلاب المشهور، إذ توحي كل المؤشرات إلى لعبها بمالي لكن يتردد إلى أسماعنا أحيانا أنه سيتم تغيير مكان لعبها إلى دولة مجاورة··· لذا وجب لعب كل مباراة بوقتها· جمهور المونديال جمهور ملعب تشاكر مطالب هو الآخر بمساعدة المحاربين طيلة أطوار المباراة وإن كنا لا نشك في هذا بدليل أن نصف تأشيرة مونديال 2010 اقتطعت هنا بعد أن كان الملعب مقبرة لكل المنافسين، لكن ما شهدناه في آخر مباراة ودية مع وجود جمهور متوسط أثار التساؤلات وإن كانت مجرد مباراة ودية لكن أملنا كبير في المناصر الوفي الذي لطالما آزر الخضر في أسوأ أيامهم· * أخوكم ياسين