يبدو أنه في حالة فوز الجنرال أحمد شفيق في الدور النهائي من الانتخابات الرئاسية بمصر فإن عددا غير قليل من المصريين سيصابون ب(جلطة دماغية) أو سكتة قلبية، ذلك ما يمكن أن يستشفه المتتبعون وهم يرصدون آمال ومخاوف الشارع المصري عشية إجراء الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المصرية الذي سيجمع بين ممثل (الفلول) أحمد شفيق، وممثل (الإخوان) محمد مرسي. وبرأي قطاع واسع من المصريين، فإن انتخاب شفيق رئيسا لمصر بمثابة إعادة (المغفور له) حسني مبارك لسدة الحكم، وهو ما لا يتقبله عقل أي مصري ساند ثورة 25 جانفي التي طردت مبارك من باب القصر الرئاسي، وها هو يحاول العودة من النافذة على ظهر (الجنرال)!..