أكد قادري محمد رياض مدير النقل بالمسيلة تدعم القطاع خلال الفترة الأخيرة بالعديد من المنشآت والهياكل الهامة التي جاءت لتكمل تلك المنشآت التي استفاد منها خلال البرنامج الخماسي السابق 2005 و2009، حيث سيتم قريبا فتح محطة برية بعاصمة الولاية مع قرب انطلاق مشاريع لإنجاز 12 محطة حضرية ومضمارين لتعليم السياقة بالتزامن مع إعطاء إشارة انطلاق الدراسة الخاصة بمخطط السير الجديد لمدينة المسيلة، وهي الدراسة التي أوقفت في بدايتها على تسجيل العديد من السلبيات. المسؤول على القطاع تحدث عن العديد من المشاريع التي تدعم بها القطاع وفي مقدمتها المحطة البرية بمدينة المسيلة صنف (أ) والتي استغرق إنجازها أكثر من 20 شهرا وبغلاف مالي قدر ب 42 مليار سنتيم تتربع على مساحة قدرها 1527 متر مربع وتتوفر على أربعة أرصفة لنزول المسافرين وتسعة للركوب في نفس الوقت مجهزة بمقهى ومصلى وقاعة للراحة و6 محلات، ويتوقع ذات المتحدث أن تستقبل سنويا مليون مسافر نظرا لموقعها الاستراتيجي بجوار محطة السكة الحديدية، والدور الهام الذي ينتظر منها أن تلعبه في تنظيم القطاع هذا من جهة، ومن جهة أخرى في سهرها على سلامة وراحة المسافرين وينتظر أن تدخل حيز التشغيل خلال الأيام المقبلة القريبة وهو نفس الشيء بالنسبة للمحطة البرية ببوسعادة التي انتهت الأشغال بها وأخرى بسيدي عيسى وحمام الضلعة، هذه الأخيرة سيتم قريبا إعطاء إشارة انطلاق المشروع من جديد بعد أن توقف ووصلت به نسبة الأشغال إلى 45 %، وهي من بين المحطات التي تدخل ضمن مشاريع برنامج الهضاب العليا والهدف منها وضع حد لمعاناة المسافرين وكل أصحاب النقل من بينها سيارات الأجرة.