استفاد قطاع السياحة بولاية تبسة بعدد من المشاريع الجديدة لتعزيز القدرات السياحية والطبيعية لهذه المنطقة الحدودية حسبما علم من مدير السياحة والصناعة التقليدية. وتخص هذه المشاريع دراسة وإنجاز وتجهيز ثلاثة مواقع للتخييم بكل من مناطق بكارية وقسطال وصفصاف فضلا عن تهيئة فضاءين اثنين للراحة والتسلية بالقرب من كل من الحمامات وبكارية ما يسمح بتوفير فضاءات للسياحة البيئية كما أوضح السيد كمال تيغزة. وفضلا عن ذلك سيتم بالقرب من المركزين الحدوديين لكل من بوشبكة ورأس لعيون إنجاز أكشاك موجهة لترقية منتجات السياحة والصناعة التقليدية المحلية لفائدة العابرين عبر هذين المركزين اللذان يعرفان إقبالا كبيرا خاصة خلال موسم الاصطياف. واستنادا لذات المصدر فإن ولاية تبسة تعتبر قطبا سياحيا هاما حيث تستقبل على مدار السنة سياحا أجانب، مذكرا بأن أولى دفعات السياح الأجانب المتكونة من (بولونيين ونمساويين واستراليين وأمريكيين) زاروا المنطقة بشكل جماعي منذ ماي الماضي إلى تبسة. من جهة أخرى تدعم قطاع السياحة بالولاية العام 2012 بوكالتين جديدتين للسياحة والأسفار تم فتحهما بكل من بئر العاتر وتبسة في انتظار استلام أربع وكالات أخرى قبل نهاية السنة الجارية حسب ذات المصدر، مشيرا إلى أن 7 وكالات للسياحة والأسفار تنشط حاليا على مستوى الولاية. وفي مجال الإيواء أوضح مدير السياحة بأن مؤسستين فندقيتين بطاقة إجمالية بأزيد من 200 سرير (هما على وشك الاستلام) بكل من بكارية وبئر العاتر ما سيسمح بتدعيم 1.200 سرير موجودة على مستوى 21 فندق قديم بالولاية.