دافع مدرّب نادي مانشستر يونايتد أليكس فيرغسون عن مالكي النّادي الأمريكيين من آل غلايزر، إضافة إلى سياسة النّادي في سوق الانتقالات. ففي تصريحات صحفية على هامش جولة الفريق التحضيرية في جنوب إفريقيا، أبدى فيرغسون ارتياحه للعمل مع أفراد العائلة الذين اشتروا النّادي عام 2005، وأضاف: (لقد كانوا رائعين ودعّموني كلّما طلبت منهم ذلك، لم أواجه أبدا أيّ معارضة). واعترض عدد كبير من مشجّعي النّادي على المالكين، لا سيّما مع ارتفاع حجم ديونه إلى 423 مليون جنيه إسترليني. لكن فيرغسون رفض انتقاد الإدارة المالية لآل غلايزر، مشدّدا على أنه (كان تمويله للنّادي معقولا دائما، عليهم الاستثمار في النّادي للحفاظ على قيمة أصولهم)، أضاف: (أعتقد أن ثمّة فصائل كثيرة في النّادي تعتقد أنها تملكه، وستبقى تثير الجدل أيّا كان مالك النّادي، وكان الأمر دائما على هذا المنوال)، وأشار إلى أنه مع تسلّم آل غلايزر النّادي (كان ثمّة عدم رضا، لكن أعتقد أن غالبية المشجّعين الحقيقيين سينظرون إلى الأمر بعقلانية ويرون أنه لا يؤثّر على الفريق، أحرزنا الدوري أربع مرات وكأس أبطال أوروبا مرّة منذ وصولهم). كما دافع فيرغسون عن رفض النّادي مجاراة أندية أمثال مانشستر سيتي في سوق الانتقالات، مبديا اعتقاده بأن سياسته بضخّ دم شابّ في الفريق هي الأفضل. ومع أن عرض يونايتد 20 مليون أورو لشراء مهاجم آرسنال روبن فان بيرسي قد يعاكس هذه السياسة، إلاّ أن فيرغسون يعتبر أن في إمكان يونايتد (أن يشرك لاعبين في ال 18 من العمر لأن الأمر جزء من تاريخنا)، أضاف: (ليس في إمكان ناد آخر القيام بذلك، مانشستر سيتي لن يقوم به، الأكيد أنهم لن يشركوا لاعبين شباب صعدوا من خلال أنهم أتوا من مدارسهم).