بعد أن دخلت المطابخ موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بقوة في السنوات الأخيرة من خلال تبادل ونشر عدد كبير جدا من وصفات وكيفيات طبخ العديد من الوجبات والحلويات، وهو ما ساهم في الترويج لكثير من الأكلات الشعبية الجزائرية، انقلبت الصورة منذ حلول شهر رمضان الفضيل، حيث بات الفايسبوك (ضيفا ثقيلا) على المطبخ، حين وجدت كثير من المدمنات الجزائريات على الفايسبوك صعوبة شديدة في تطليقه بالتزامن مع زيادة واجباتهن (الطبخية). ولم تجد بعض بنات حواء حرجا في اصطحاب أجهزة الحاسوب المحمول (اللابتوب) معهن إلى المطبخ، والجلوس قبالة آلة الطبخ، من أجل (ضرب عصفورين بحجر واحد): الاستمتاع بمتابعة جديد الفايبسبوك من جهة، ومتابعة (التطورات الطبخية) من جهة ثانية، غير أن العصفور الثاني، الطبخ، كثيرا ما يكون ضحية الأول، الفايبسبوك، حين تنسى البنت، أو السيدة، نفسها وطبخها، فيحترق، ويكون الأمر وبالا عليها وعلى أسرتها..