يجتهد الناس في ليلة القدر في الصلاة وقراءة القرآن وهناك أمر يغفلون عنه، ألا وهو الصدقة في هذه الليلة العظيمة... فالصلاة فيها خير من صلاة ألف شهر أي ثلاثون ألف صلاة فيما نرجو الله وكذلك جميع الأعمال كما قال تعالى: ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} _القدر: 3_ فمن تصدق بدرهم في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألف درهم فيما نرجو الله... فينبغي للذي يتحرى ليلة القدر في ليالي الوتر من رمضان أن يتصدق ولو بدرهم واحد في كل ليلة من هذه الليالي أي ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29 من رمضان كما قال صلى الله عليه وسلم: (تحروا ليلة القدر، في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3247 خلاصة حكم المحدث: صحيح سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل قال [ صدقة في رمضان ] الراوي: + أنس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/131خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2094 خلاصة حكم المحدث: صحيح كما نذكركم بدعاء ليلة القدر: عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني )