دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الى حسن استقبال شهر رمضان واغتنامه فرصة لتربية النفس على الأخلاق الفاضلة، داعيا إلى جعل الشهر ميدانا للتنافس في العبادات والصفات الحسنة. وقال السديس، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية، إن الله جعل رمضان فرصة لصقل الإيمان في القلوب وتحريك المشاعر الفياضة في النفوس، وموسما لزيادة الطاعات وتضييق مجالات الشر في المجتمعات والتخلص من المعاصي، مشيرا إلى أن المسلم مطالب بالاستفادة من دروس الوحدة والإخاء والتضامن والصبر التي تتجلى في هذا الشهر. وأضاف: إذا كان الأفراد والأمم محتاجين إلى فترات من الصفاء والراحة؛ لتجديد معالم الإيمان، وإصلاح ما فسد من أحوال، وعلاج ما جدَّ من أدواء، فإن شهر رمضان هو الفترة الروحية التي تجد فيها هذه الأمة فرصة لإصلاح أوضاعها ومراجعة تاريخها وإعادة أمجادها، مفيداً بأن رمضان محطة لتعبئة القوى الروحية والخلقية التي تحتاج إليها كل أمة ويتطلع إليها الأفراد والمجتمعات المسلمة وزاد "رمضان مدرسة لتجديد الإيمان وتهذيب الأخلاق وشحذ الأرواح وإصلاح النفوس، وضبط الغرائز وكبح الشهوات"، موضحا أن التقوى والوحدة تتحققان بالإخاء والألفة والإحساس بشعور المحتاجين والجائعين.