نظمت ليلة الجمعة إلى السبت الحصة الأولى من مسابقة فرسان القرآن الكريم في طبعتها الثالثة 2010 بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة واستطاع خلال البرنامج الأول لهذه السهرة الرمضانية من المسابقة التي بثت على المباشر بقناة القرآن الكريم لمؤسسة التلفزيون الوطني كل من المترشح محمد رابحي من ولاية المسيلة والمترشحة منيرة لعبيدي من نفس الولاية أن يفوزا كل واحد على حدى بالمرتبة الأولى وبذلك ضمنا التأهل للنهائيات. وتم إقصاء ستة متسابقين من الجنسين والمشاركين في المسابقة بقرار من لجنة التحكيم المتكونة من أخصائيين في علوم القرآن مراعين في ذلك أحكام التجويد والصوت . وقد صعد المتسابقون الثمانية الواحد تلو الآخر على المنصة لترتيل آيات من القرآن الكريم محاولين إبراز كل ما يملكون من قدرات صوتية على الأداء . للإشارة سيتم بث حصص البرنامج بمعدل حصة كل أسبوع طوال شهر رمضان المعظم ليتم إقصاء ستة متسابقين من الجنسين في كل مرة . وتأتي الحصة حسب منظميها تتويجا لقافلة "فرسان القرآن" التي جابت أنحاء التراب الوطني بحثا عن مترشحين يتحكمون في فن ترتيل وتجويد القرآن الكريم. الجدير بالذكر كانت قد انطلقت قافلة فرسان القرآن الكريم التي تنظمها قناة القرآن الكريم للمؤسسة الوطنية للتلفزيون من الجزائر العاصمة يوم 16 افريل الفارط بمناسبة يوم العلم لتجوب كل ولايات الوطن بحثا عن احسن الأصوات في ترتيل كتاب الذكر الحكيم . وشهدت الحصة الأولى من برنامج "فرسان القرآن" حضور كل من السيد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية والسيد محمد شريف عباس وزير المجاهدين والسيد ناصر مهل وزير الاتصال والسيد بوعبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف والسيد عمارتو وزير النقل والدكتور الشيخ عمران رئيس المجلس الإسلامي الأعلى والمدير العام لمؤسسة التلفزيون السيد عبد القادر علمي وعدة شخصيات وعلماء واساتذة جامعيين . وسيتم اختيار من بين كل المترشحين 12 مشاركا من الذكور و12 مترشحة من الإناث الذين سيتنافسون على مدى أربعة أسابيع لشهر رمضان على أن يعرف الفائزين بالمراتب الثلاثة الاولى في الصنفين بالمسابقة الجمعة الأخيرة من نهاية شهر شهر رمضان المعظم خلال حفل ديني .