يشتكي سكان بلدية سيدي لعجال الواقعة على بعد 125 كلم شمال غرب عاصمة ولاية الجلفة من جملة من الضروريات التي من شأنها أن ترفع الغبن عن سكان المنطقة، وقد ناشد السكان السلطات المحلية والولائية التدخل العاجل لبرمجة مشروع ربط منازلهم بغاز المدينة وإعادة تهيئة وتزفيت طرق الأحياء التي طالها الاهتراء والتي لم تعد صالحة للاستعمال. وقد أبدى عدد من سكان المنطقة تذمرهم واستيائهم من تجاهل المسؤولين المحليين لإعادة وتهيئة وتزفيت الطرق عبر مختلف الخطوط الرئيسية لأحياء المدينة، أين أكدوا أنّ طرقات أحياء المدينة تشهد وضعية مزرية بسبب الاهتراء الكبير الذي تسبب لهم في معاناة كبيرة بسبب تشكل البرك التي تغزوها الأوحال خلال تساقط الأمطار، ممّا صعب عليهم من تنقلاتهم خاصة بالنسبة للتلاميذ الذي يضطرون إلى ارتداء الأحذية البلاستيكية لعبور تلك البرك المائية، كما أشار هؤلاء السكان إلى أنّ اهتراء الطرق جعلهم يعيشون في شبه عزلة جراء رفض الناقلين الخواص العمل على الخطوط المؤدية من وإلى أحيائهم خوفا على مركباتهم من الأعطاب التي قد تطالها بسبب الحفر الكبيرة المنتشرة على طول هذا الطريق الذي تزداد حالته سوءا يوما بعد يوم على حد تعبيرهم دون تدخل السلطات، هذا وقد أعرب من جهة أخرى هؤلاء السكان عن استيائهم أيضا من عدم ربط بعض منازل الأحياء بغاز المدينة، أين أشاروا إلى أنّ غيابها جعلهم في معاناة مع رحلة بحث مستمرة عن قارورات غاز البوتان بشكل يومي، وهو ما أرهقهم ونغص حياتهم، وبالنظر إلى هذه المعاناة التي يقاسيها سكان مدينة (سيدي لعجال) للحصول على قارورات الغاز، وكذا بسبب غياب التهيئة على مستوى أحياء المدينة، فإنهم يطالبون السلطات المحلية والولائية بالتدخل في القريب العاجل لبرمجة مشاريع تنموية من شأنها أن تخلصهم من مثل هذه المعاناة.