أطلقت Microsoft حملة جديدة، في محاولة منها لترويج محرك بحثها Bing، تحت اسم Bing it On. وطلبت من المستخدمين خلال الحملة، مقارنة خمس نتائج بحث يقومون بها على كل من Bing وGoogle، واختيار أفضل النتائج ذات الصلة. وبإمكان المستخدمين إجراء ذلك باستخدام موقع BingItOn.com ومن ثم الحكم على Bing وGoogle لاختيار المفضل لديهم، على غرار Pepsi Challenge. وتأتي هذه الحملة على أعقاب دراسة مستقلة أجريت على 1000 مستخدم للأنترنت بالتفويض من Microsoft، خَلُصت إلى أن الناس يفضلون نتائج البحث في Bing على تلك في Google بنتيجة 2 إلى 1 وذلك في اختبار المقارنة العمياء، وهو اختبار يجري على نوعين من الأشياء دون أن يُميزا. وعلى الرغم من النتائج التي حققها Bing في الاختبار، لا يزال يحتل المركز الثاني في سوق البحث بعد Google، وبفارق كبير، حيث تبلغ حصته 15.7% من السوق، في حين تبلغ حصة Google حوالي 66.6%، وفقاً لأخر دراسة أجرها comScore. وأضافت Lisa Gurry مديرة Bing قائلة: أن من يستخدم Google، إنما يستخدمه بحكم العادة دون تفكير، وأن Bing يسعى من خلال هذه الحملة، إلى مساعدة الناس في إدراك أن لديهم خيار ثانٍ للبحث. يُشار إلى أن هذه الحملة ليست الأولى من قبل Microsoft، فقد سبقتها أخرى في شهر فيفري الماضي، كانت بين Windows Phone في كفة وبين Android وiOS في الكفة الأخرى.