ستتدعم عما قريب الوقاية الصحية في الوسط المدرسي بولاية باتنة بعشر وحدات للكشف والمتابعة وذلك من بين 130 وحدة مبرمجة حسب ما علم من مديرية التربية. وقد تم وضع هذه الوحدات الصحية المدرسية بمختلف الدوائر وفق الأولويات والاحتياجات المعبر عنها حسب ما أوضحه رئيس مصلحة الصحة المدرسية والنشاط الاجتماعي بمديرية التربية. وذكر نفس المصدر أن البرامج السابقة قد سمحت في 2010 بإنشاء أربع وحدات دعمت الخدمات الصحية المدرسية وخفضت من العجز المسجل في هذا المجال. وقد تعزز قطاع التربية خلال الأسبوع الأول للموسم الدراسي 2012-2013 بوحدة صحية، أما بثانوية (مصطفى بن بولعيد) موجهة للتكفل بالتلاميذ الذين يعانون من نقص ذهني ومن ضعف في البصر حسب ما أشار إليه السيد مزياني. وأشار نفس المسؤؤل أن العديد من الوحدات الصحية (لا تتوفر على ظروف العمل الملائمة)، مرجعا ذلك إلى الحالة المتدهورة للمكان وبالخصوص على مستوى المؤسسات المدرسية الموجودة بالمناطق المعزولة، مشيرا في هذا الصدد إلى (حالة) آرائك جراحة لأسنان غير المتوفرة في جميع الوحدات الصحية المدرسية عبر الولاية. وأضاف السيد مزيان أنه ما عدا أشغال ترميم هذه الوحدات فإن قطاع التربية لا يتوفر على الموارد المالية التي تسمح باقتناء تجهيزات طبية باهظة، داعيا في هذا الصدد إلى تدخل المنتخبين المحليين وكذا المعنيين بصحة التلاميذ وكذا دعم المساعدات الاجتماعية والاستفادة من معرفتهن، إلى جانب وضع فرق متنقلة تتكفل بتغطية صحية للتلاميذ القاطنين بالمناطق المعزولة.