أقدم صبيحة أمس حوالي 200 مواطن غالبيتهم من الشيوخ على الاحتجاج أمام مقر ديوان والي المسيلة وغلق الطريق المجاور له وهو ما تسبب في اختناق حركة المرور بالمدينة، وقد أرجعوا أسباب احتجاجهم إلى ما أسموه تماطل السلطات المحلية والعسكرية في إيجاد حل نهائي لقضيتهم الأساسية المتمثلة في منحهم بنادقهم التي سبق لهم وأن سلموها إلى السلطات الأمنية خلال تدهور الأوضاع الأمنية في سنوات التسعينات، وحسب عدد من هؤلاء المحتجين فإنهم وجدوا أنفسهم للمرة الخامسة يقدمون على الاحتجاج أمام مقر الولاية من أجل إيصال معاناتهم ولمطالبة السلطات بمنحهم بنادقهم، مشيرين إلى أنه تم في وقت سابق منح مجموعة من المواطنين أسلحتهم وبقاء مجموعة كبيرة منهم لم يشملهم قرار المنح، وهو الاحتجاج الذي أدى برئيس أمن الولاية إلى التدخل أين تنقل إلى عين المكان ودخل في حوار مع المحتجين قبل أن يقنعهم بإرسال ممثلين عنهم لحضور اجتماع لدراسة قضيتهم وهو ما تم، أين تم خلال الاتفاق الذي حضره ممثل عن الجيش والدرك والولاية على منح الوقت للسلطات المحلية لكي تجد حلا في أقرب وقت لمشكلتهم التي باتت تؤرقهم ليفترق المحتجون في حدود الساعة الحادية عشر صباحا.