محتجون يغلقون دائرة جمورة والمقاولون يواصلون اعتصامهم أغلق نهار أمس عشرات المحتجين بمدينة جمورة مقر الدائرة و قاموا بالاعتصام أمام مدخلها وذلك احتجاجا على "التأخر الكبير" في الإعلان عن قوائم السكن الريفي بعد أن تم الكشف عن القائمة الأولية منذ أزيد من سنة. المحتجون الذين انتقدوا تماطل السلطات المحلية في إيجاد حل نهائي للمشكلة اعتبارا من حاجتهم الماسة للسكن وسبق لهم الاحتجاج على ذات المطلب ناشدوا كافة المسؤولين من أجل التدخل لتمكينهم من انجاز السكنات التي تمت الاستفادة منها. من جهتها السلطات المحلية سارعت إلى عقد لقاء مع ممثلي المحتجين أين تم التوصل إلى أرضية اتفاق بالتنسيق مع المديرية المعنية ما من شأنه إنهاء معاناة المحتجين. من جهتها واصلت ولليوم السادس على التوالي مجموعة المحتجين بالفيض غلقها لمقر البلدية بعد أن أقدمت صباح أمس على غلق الطريق الرابط بين مقري البلدية والدائرة زريبة الوادي وذلك لحمل السلطات المحلية على التدخل العاجل لفض إشكالية البناء الريفي التي جمدت على إثرها قائمة المستفيدين من حصة170 وحدة اثر القرار الوزاري الذي صنف المنطقة حضرية. هذه الحركة التي عطلت مصالح المواطنين على مدار أسبوع كامل في ظل استحالة قضاء مصالحهم الإدارية دفعت بالسلطات المحلية إلى التحرك بصفة مستعجلة من خلال فتحها لحوار مع المحتجين أين وعدهم رئيس البلدية بالتنقل إلى مديرية السكن لإيجاد الحل الأمثل الذي يرضي المحتجين ما أثار الارتياح في نفوسهم ودفعهم إلى فتح الطريق في وجه مستعمليه بعد أن تعطل قرابة الساعة وكذا فتح مقر البلدية ما مكن المير في حديثنا معه من العودة إلى منصب عمله بشكل طبيعي. اعتصام المقاولين أمام مقر مديرية السكن أيضا يدخل يومه الخامس على التوالي بعد أن تمسك المحتجون بمطلبهم القاضي بضرورة إيجاد حل عاجل لمستحقاتهم المالية العالقة وتسهيل بعض الإجراءات الإدارية حتى يمكن لهم مواصلة انجاز بعض المشاريع التنموية المسندة إليهم ومواصلة نشاطهم بشكل طبيعي.